أودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 344 ألفاً و107 أشخاص حول العالم منذ ظهوره بالصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش الاثنين.
وسجلت رسمياً أكثر من 5453650 شخصاً في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء بينهم ما لا يقل عن 2133900 تماثلوا للشفاء.
يشار إلى أن الأعداد لا تعكس إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدة لا تجري فحوصاً لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى.
ومنذ التعداد الذي أجري الأحد في الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش، أحصي 2818 وفاة و94 ألفاً و365 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (653) والولايات المتحدة (518) والمكسيك (215).
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 97948 وفاة من أصل 1653390 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 366736 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي بريطانيا بتسجيلها 36914 وفاة من أصل 261184 إصابة، تليها إيطاليا مع 32877 وفاة من أصل 230158 إصابة وفرنسا مع 28457 وفاة من 182942 إصابة وإسبانيا مع 26834 وفاة من أصل 235400 إصابة علماً بأنها راجعت حصيلتها الاثنين وقالت إن الوفيات أقل بنحو ألفين.
كما أن بلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياساً بعدد السكان عبر ثمانين وفاة لكل 100 ألف شخص تليها إسبانيا بـ57 وفاة وإيطاليا بـ54 وفاة والمملكة المتحدة بـ54 أيضاً وفرنسا بـ44.
يذكر أنه حتى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) عن 82985 إصابة (11 إصابة جديدة بين الأحد والاثنين) بينها 4634 وفاة بينما تعافى 78268 شخصاً.
ومنذ الأحد الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش، أعلنت موزمبيق أول وفاة مرتبطة بالفيروس على أراضيها.
172575 وفاة في أوروبا
والاثنين عند الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش، أحصت أوروبا 172575 وفاة من أصل 2037617 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 104572 من 1739067 إصابة وأميركا اللاتينية والكاريبي 40318 وفاة (749247 إصابة) وآسيا 14244 وفاة (454748 إصابة) والشرق الأوسط 8870 وفاة (351099 إصابة) وإفريقيا 3398 وفاة (113402 إصابة) وأوقيانيا 130 وفاة (8476 إصابة).
إلى ذلك أُعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.