يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره عالميا، حيث تجاوز عدد الإصابات المسجلة 30 مليونا و700 ألف إصابة، في حين يقترب عدد الوفيات من المليون، مما دفع العديد من الحكومات لإعادة تشديد إجراءات الحظر والتقييدات.
ويأتي ذلك، فيما أقرت منظمة الصحة العالمية السبت بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى.
وأقر خبراء من منظمة الصحة مع زملاء لهم من منظمتين أفريقيتين أخريين "بروتوكولا لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج كوفيد-19، إضافة إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات" للتجارب السريرية على الأدوية العشبية، وفق بيان.
وأشار البيان إلى أن "المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية تخض مجموعة تصل الى 3 آلاف شخص للاختبار، محورية لتقدير سلامة وفعالية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل".
في ألمانيا، أفاد معهد روبرت كوتش الألماني بأن عدد الإصابات في البلاد تجاوز 271 ألفا، بعدما أصيب 1345 شخصا، كما توفي مريضان ليصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 9386 حالة.
وفي البرازيل، بلغ إجمالي حالات الإصابة 4 ملايين و528 ألفا، من بينها 33 ألف وفاة.
وسجلت البرازيل أيضا إجمالي 136 ألفا و532 وفاة بكورونا، منها 739 حالة وفاة.
بينما في المكسيك، سجلت وزارة الصحة 5167 حالة مؤكدة، أمس السبت، ليرتفع الإجمالي إلى أكثر من 694 ألف حالة، كما سجلت 455 وفاة جديدة، ليصبح عدد الوفيات الإجمالي 73 ألفا.
احتج عدة مئات من الرومانيين، بما في ذلك العديد من العائلات التي لديها أطفال صغار، السبت، في عاصمة البلاد ضد إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، وخاصة التباعد الاجتماعي والاستخدام الإلزامي للكمامات في المدارس.
مثل دول أخرى في أوروبا، ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الأيام الأخيرة في رومانيا، حيث سجلت 1713 حالة في وقت سابق من هذا الأسبوع و1333 حالة أخرى، أمسم السبت. وإجمالا، سجلت رومانيا 111550 حالة إصابة بكوفيد-19، مع 4402 حالة وفاة مؤكدة.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات جراء كوفيد-19 في بريطانيا نحو 42 ألفا، وهي أسوأ حصيلة في أوروبا.
وأعلنت بريطانيا عن تدابير جديدة صارمة لمواجهة تزايد الإصابات بفيروس كورونا تشمل فرض غرامات تصل الى 10 آلاف جنيه (13 ألف دولار) على الأشخاص الذين يخالفون إجراءات الحجر الصحي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد حذر هذا الأسبوع من أنّ المملكة المتحدة تواجه "موجة (وبائية) ثانية"، ما دفعه إلى وضع قيود جديدة تطال ملايين الأشخاص.
وقال جونسون إنه اعتبارا من 28 أيلول/سبتمبر سيكون كل بريطاني ملزما بعزل نفسه ذاتيا في حال ثبتت إصابته بالفيروس أو تم إبلاغه بضرورة ذلك من قبل برنامج الفحص والتعقب التابع لهيئة الخدمة الصحية الوطنية.