يحتدم التنافس بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، في 3 ولايات مركزيّة، هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشيغان، لحسم السباق على الرئاسة. وتمكّن بايدن من تجاوز ترامب في ويسكونسن بحسب شبكة "سي إن إن"، وقلّص الفارق في ميتشيغان بينما أعرب عن ثقته بالفوز في ويسكونسن.
وفي وقت سابق الأربعاء، سارع ترامب إلى الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة، رغم تصدّر منافسه جو بايدن التصويت الشعبي والمجمع الانتخابيّ.
وتعرّض الديمقراطيّون لضربة انتخابيّة مع خسارتهم ولايات متأرجحة وازنة مثل فلوريدا وكارولاينا الشماليّة، بينما تعرّض الجمهوريون لضربة أخرى مع خسارتهم ولاية أريزونا، التي تعتبر معقلا تاريخيًا لهم.
وفي مقابل إعلان ترامب الانتصار، قال بايدن إنه "على الطريق الصحيح للفوز"، وتابع "حافظوا على إيمانكم، سنفوز!"، وأضاف نشعر بالتفاؤل إزاء وضعنا الانتخابي في ويسكونسن وميشيغن وسنفوز بأصوات بنسيلفانيا، وما زلنا في حلبة المنافسة في جورجيا.
أمّا ترامب، فغرّد مباشرةً بعد تصريحات بايدن بالقول "أبلينا بلاء حسنا جدا لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات ولن ندعهم يفعلون ذلك أبدا".
وقبل ذلك، أعلن ترامب أمام مناصريه في البيت الأبيض "سنفوز بالانتخابات بفارق كبير ومن الصعب اللحاق بنا"، وأعلن ترامب أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا للاعتراض على تعداد الأصوات، وتابع "إنها لحظة مهمة في تاريخ أميركا"، وعدّد مجموعة من الولايات قال إنه فاز فيها من أهمها فلوريدا وتكساس وأوهايو، وأكد انه سيفوز في ولاية بنسيلفانيا وأنه متقدم فيها بفارق كبير حتى الآن.
وأضاف ترامب "فزنا بهذه الولايات ومن الواضح أن هناك عملية احتيال على الشعب الأميركي… سنفوز بهذه الانتخابات وقد فزنا بها بالفعل… من الواضح أن هناك عملية احتيال على الشعب… هذه لحظة مهمة في تاريخ أمتنا وسنلجأ للمحكمة العليا لوقف احتساب الأصوات المتأخرة".
يدور نقاش كبير بين الجمهوريّين والديمقراطيّين حول التصويت عن بعد، فبينما صوّتت الغالبية العظمى من الديمقراطيين عن بعد؛ يذهب الجمهوريّون، وخصوصًا الرئيس دونالد ترامب، إلى التشكيك في نزاهتها، ويعتزم التوجه إلى المحكمة العليا لرفض أي فرز للأصوات التي تصل بعد انتهاء يوم الانتخابات، وهو ما ستفعله 22 ولاية والعاصمة، واشنطن، بحسب "نيويورك تايمز".