عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا جاء فيه انه إستمرارًا لتحقيقات الشرطة من خلال وحدة التحقيقات القطرية لاهف 443 في ملف شبهات تلقي رشاوى من قبل موظفين مسؤولين كبار في بلدية نتانيا وبما تضمن وعلى ما يبدو تنفيذ أعمال نصب وإحتيال وتبييض أموال وغيرها ذات الصلة في مجال مشاريع العقارات ومن خلال ضلوع عدد من الموظفين البارزين ومسؤولين مشتبهين العاملين في البلدية هناك فيها، وبما تضمن الاعتقال الاسبوع الماضي والتحقيق تحت طائلة التحذير والاشتباه مع رئيسة البلدية مريم فييربرغ التي تُنسب اليها شبهات تلقي رشاوى من مبادرين ومتعهدين ومقاولين مقابل تعزيز مشاريع مختلفة في مجال العقارات في المدينة هناك لصالحهم، وغيرها من الشبهات ذات العلاقة وبالتالي تمديد فترة إعتقالها وللمرّة بعد الاخرى في محكمة الصلح في ريشون لتسيون"، وفقًا للبيان. وتابع البيان: "وبناء على طلبات تقدمت فيها الشرطة وحتى اليوم الثلاثاء 2016 .13.09 الجاري، تم اليوم في محكمة الصلح في ريشون لتسيون إطلاق سراح رئيسة البلدية فييربرغ وذلك بشروط مقيدة شملت الحبس المنزلي التام لمدة 15 يومًا وكذلك إبعادها عن مكاتب البلدية والشركة للتنمية الاقتصادية نتانيا حتى يوم 07.11.2016 المقبل ودفع كفالة ضمان مالية وغيرها، وكذلك تم اطلاق سراح مشتبه معتقل آخر بناءً على طلب تقدمت به الشرطة وذلك بشروط مقيدة شملت الحبس المنزلي التام لمدة 12 يومًا والابتعاد عن مكاتب البلدية والشركة للتنمية الاقتصادية نتانيا لمدة شهرين ودفع كفالة ضمان مالية وغيرها، والتحقيقات جارية.