قتل شاب معتقل أمنيًا من قلنسوة، اليوم، الجمعة، جرّاء شجار اندلع في مشفى "ليف هشارون" للعلاج النفسي وسط البلاد، أثناء شجار مع معتقل آخر.

 

والضحيّة هو الشاب حمد سلامة، يبلغ من العمر 24 عامًا.

 

وقال بيان مقتضب صادر عن الشرطة إنّ أحد المعتقلين هاجم المعتقل الآخر، ما أدّى إلى موت أحدهما على الفور.

 

وقدّمت النيابة العامّة، الأسبوع الماضي، لائحة اتهام ضدّ الشاب جاء فيها أنّه "هدّد بتنفيذ عمليّات عدّة مرّات"، كما زعم موقع "واينت" أن أدين بحيازة سكين وشفرة بطول 19 سم، وأرسل لمصحّة نفسيّة لفحص أهليّته للخضوع للمحكمة.

 

 وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام، فإنّ الشاب اتصل للشرطة وهدّد بتنفيذ عمليّة داخل البلاد، ثم أنهى المحادثة، وعندما عاودت الشرطة الاتصال بالرقم الذي اتصل منه الشاب، هدّد مجددًا بتنفيذ "عمليّة كبيرة كبيرة، كل البلاد ستنقلب، الآن، في ديمونا وفي يافني، نعم كل المفاعل".

 

 ورغم أن الشاب عانى في السابق من أمراض نفسية، إلا أن الشرطة زعمت أن وضعه "لم يزدد خطورةً" وطالبت بإخضاعه للمحاكمة.

 

وجاء في لائحة الاتهام "الأعمال المنسوبة إليه تشير إلى تشكيله خطرًا على الجمهور"، وأنه "لا شكّ أنه، بناءً على خلفيّته النفسية، وعلى أقواله الدقيقة مع أفعاله على أرض الواقع، نشب خطر حقيقي لا يمكن الحدّ منه إلا بالاعتقال".