تناولت دانا أوربان من "المؤتمر الاتحادي الألماني لإرشاد الطفل" وهي جمعية تضم عاملين في منظمات إرشاد الأطفال أسباب التوتر لدى الأطفال وكيف يمكن للآباء إدراكه وماذا يمكن أن يفعلوا تجاه.
وقالت أوربان إن " الأطفال يواجهون الكثير من المطالب المختلفة خاصة في سنوات المرحلة الابتدائية ".
وتتعلق بعض هذه المطالب بالمدرسة مثل ضرورة التركيز والتحصيل بشكل جيد. كما أن الاندماج وسط مجموعة جديدة يمكن أن يكون مثيرا للتوتر أيضا.
وقالت أوربان :" الأطفال يريدون أن يكتسبوا أصدقاء ويكونوا مقبولين ".
ورغم أن الهوايات في وقت الفراغ غالبا ما تزيل التوتر إلا أنها يمكن أن تكون مجهدة في حد ذاتها عند الافراط في ممارستها.
أشارت أوربان إلى أنه " خلال الانتقال إلى مرحلة الذهاب للمدرسة على وجه الخصوص، كثيرا ما يفتقر الأطفال إلى وقت الفراغ للعب وهو شئ مهم للغاية لتطوير صحتهم " مضيفة أن ركل الكرة حول الباحة مع الآباء أو اللهو أو حتى احتضانهم يمكن أن يزيل التوتر.
ويجب أن يضرب الآباء مثالا جيدا عندما يتعلق الأمر بتجنب التوتر والضغط.
وقالت :" اعط لنفسك وقتا كافيا للاسترخاء. لا تستعجل الأطفال خلال ارتداء الملابس استعدادا للمدرسة أو خلال حزم الحقيبة. ولكن كن داعما ومساندا ".
وأضافت أنه يتعين على الآباء التأكد أيضا يوميا من أن جدول الابن أو الابنة ليس مكتظا.
وبحسب أوربان ، يتجلى التوتر لدى الأطفال في الأغلب في صورة جسدية حيث " ينامون أقل ويشتكون من الصداع وآلام بالمعدة ونقص القدرة على التركيز ".