إن رجال الأعمال وأصحاب الشركات وذوي المهن والحرف بشتى أنواعها وأصنافها وأجناسها بحاجة ماسة لمختصين أكفاء في مجال الضرائب والإدارة المالية، حيث إن المستجدات والتطورات السريعة في الأسواق المالية والقوانين الضرائبية وعلم الإقتصاد تدعو لتلك الحاجة الماسة الملحة لذوي الخبرة وأهل الإختصاص.
ومَن أكثرُ كفاءة وجدارة وحفاوة من مستشار الضريبة ليقدم تلك الخدمات المهنية للشركات ورجال الأعمال ومكاتب تدقيق الحسابات واستشارة الضرائب؟
فمستشار الضريبة الماهر الحاذق المتمكن مهنيا يضمن لرجل الأعمال والمستثمر وصاحب الشركة حماية قانونية بكل ما يتعلق بالقوانين الضرائبية مثل: قانون ضريبة الدخل (פקודת מס הכנסה ותקנותיה)، قانون ضريبة القيمة الإضافية (חוק מס ערך מוסף ותקנותיו)، قانون التأمين الوطني (חוק הביטוח לאומי)، قوانين ضرائب الأراضي والعقارات (חוק מיסוי מקרקעין) وغيرها.
لكن الخدمات المهنية التي يقدمها مستشار الضريبة لا تنحصر في مجال الإستشارة الضرائبية فحسب، وإنما تتشعب وتتعدد. فمستشار الضريبة المؤهل يعد الخطط والبرامج المالية، كما ويرافق المشاريع الإقتصادية والمبادرات المالية وغيرها من المجالات.
يجدر التنويه أن قانون العقوبات الإسرائيلي يعتبر انتهاك قوانين الضرائب بشتى أنواعها (ضريبة الدخل، ضريبة القيمة المضافة وضريبة الأراضي) مخالفة إجرامية قد تكون عقوبتها الأسر أو السجن، ناهيك عن الغرامات المالية.
من هنا جاءت مكانة "مستشار الضريبة" الماهر الحاذق المتمكن، الذي يستطيع أن يحمي المكلفين من العقوبات من ناحية وأن يخفف من حجم الضرائب المفروضة عليهم من ناحية أخرى. كل ذلك يكون من خلال برمجة وتخطيط ضرائبي قانوني شرعي (Tax Planning).
لماذا كلية القاسمي للهندسة والعلوم ؟
وهل هنالك مؤسسة أكاديمية عربية عريقة في مجال الإدارة المالية عامة ومجال استشارة الضرائب خاصة؟
إن اختيار المؤسسة التعليمية هي مهمة ليست باليسيرة قط، فالعبرة ليست بشهادة الإنهاء وإنما بالخبرة العملية والاكاديمية على حد سواء.
لماذا كلية القاسمي للهندسة والعلوم إذن؟
• لأنها الأكبر والأبرز في مجتمعنا العربي من بين المؤسسات الأكاديمية التي تدرس المساقات المختلفة في الشؤون المالية.
• لأنها فتحت أبوابها للطالب العربي لينهل من ينابيع العلم والمعرفة في مؤسسة عربية قريبة لمكان سكناه.
• لأن برنامج التعليم لمستشاري الضرائب في الكلية مصادق عليه من قبل سلطة مستشاري الضريبة (מועצת יועצי המס).
• لأنها تمزج بين العلم الأكاديمي النظري وبين التطبيق المهني الفعلي، وبذلك تهيئ خريجيها لسوق العمل أجمل تهيئ ..
• لأنها تفتخر بكوكبة من المحاضرين ذوي التجربة الغنية والوفيرة في تدريس هذا المساق نظريا وتطبيقيا.
• لأنها الأجدر والأقدر والأمكن لإعداد الطلاب لاجتياز امتحانات التأهيل.
• لأنها العنوان لتزويد طلابها بأدوات مهنية ووسائل ثرية تهيئهم لممارسة المهنة بنجاح باهر في سوق العمل.
• لأن نسبة النجاح في هذا المساق تضاهي أعلى النسب على المستوى القطري.
• ولأن مواردها ومنشآتها تضاهي جميع الكليات والمؤسسات على الصعيد القطري.