قد يجتمع الكبار والصّغار على حبّ الفوشار، فهو أحد "السناكات" الصحيّة واللّذيذة التي يستمتعون بها لاسيّما أثناء مشاهدتهم التلفزيون أو السينما.

 

لكنّ ما قد لا يُدركونه هو أنّ الفوشار مصدر غنّي بالفوائد الصحيّة للجسم، إضافةً إلى طعمه اللّذيذ، كما أثبتت أحدث الدّراسات.

 

فقد اكتشف العلماء مؤخّرًا، وفق ما نقلته وكالة رويترز، أنّ الفوشار يحتوي عددًا كبيرًا من المواد المضادّة للأكسدة البوليفينولات "Polyphenols". هذه المواد تساعد في حماية جسم الإنسان من مختلف أنواع الأورام الخبيثة، والإلتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وكان العلماء يعتقدون سابقًا أن أعلى نسبة لهذه المواد موجودة في الفواكه والأثمار. ولكن نتائج هذه الدراسة التي أجراها علماء من University Skrentonskom الأمريكيّة أثبتت أن الكيس القياسي للفشار يحتوي على 300 ملغ من المواد المضادة للأكسدة، في حين أن كيسا مماثلا من الفواكه يحتوي فقط على 160 ملغ منها.

 

يربط الخبراء هذا بنسبة الماء العالية في الفواكه والأثمار، التي تسبب تخفيف هذه المواد المضادة للأكسدة، حيث أن نسبة الماء في الفشار لا تتجاوز 4 بالمائة.

 

ينصح الخبراء بتناول الفوشار لأنه يساعد في تجديد الجسم، إضافة إلى البولوفينولات يحتوي على الألياف وفيتامين "بي" الذي يساعد في معادلة مستوى السكر في الدم وينظم إفراز هرمون الأنسولين ويعيد نظارة الجلد، بشرط عدم إضافة السكر أو الملح إليه.