قالت دراسة جديدة أن مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية متساوية ومرتفعة بالنسبة للنحفاء وأصحاب الوزن الزائد على حد سواء.
وقالت لورا إيه. كولانجيلو من كلية طب فاينبرغ بجامعة نورث ويسترن الأميركية “بعض الدراسات أشارت إلى أن النحفاء المصابين بارتفاع ضغط الدم عانوا من المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط
الدم مثل الأزمات القلبية والجلطات بدرجة أسوأ من أصحاب الوزن الزائد.”
وأضافت أن هذا “قد يدفع المرء للاستنتاج خطأ أن ارتفاع ضغط الدم غير مهم بالنسبة لأصحاب الوزن الزائد لكنه مهم بالنسبة للنحفاء.”
وقالت “إن ارتفاع ضغط الدم مهم للجميع بغض النظر عن أوزانهم.”
وشملت الدراسة 3657 رجلا وامرأة لم يكونوا مصابين بأمراض القلب أو السكري أو السرطان قبل بدء الدراسة.
وجمع فنيون مدربون البيانات في بداية الدراسة ثم كانوا يتصلون كل تسعة إلى 12 شهرا ليتحققوا مما إذا كان أحد المشاركين قد نقل إلى مستشفى وذلك لمدة نحو عشر سنوات في المتوسط بالنسبة لكل من
المشاركين في الدراسة.
وفي بداية الدراسة بلغ عدد من يندرجون تحت النطاق السليم لمؤشر كتلة الجسم 1054 شخصا بينما صنف 1568 على أنهم أصحاب وزن زائد وكان 1172 ممن يعانون السمنة المفرطة.
وكتب فريق الباحثين أنه في المجمل كانت هناك 273 حالة إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة وتبين أن مرضى ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة لها ممن لا يعانون ارتفاع ضغط الدم.
ووجد الباحثون أن أصحاب الوزن السليم غير المصابين بضغط الدم يكونون أقل عرضة للأزمات القلبية أو الجلطات بينما يكون الخطر على من يعانون السمنة المفرطة أعلى فيما يواجه أصحاب الوزن
المثالي ومن يعانون السمنة المفرطة من مرضى ارتفاع ضغط الدم خطورة عالية بنفس القدر.