يشار الى أن المشاركين اغلقوا الشارع المؤدي لمخيم شعفاط، وقاموا باحراق اطارات حتى يمنعوا دخول الجيش للمخيم. احد الملثمين قال في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" في كل اسبوعين يوجد لدينا شهيد، ونحن نعد بأننا سنواصل نضالنا هذا دفاعا عن المسجد الاقصى، ولن ترهبنا سياسة الحكومة الاسرائيلية الفاشلة، ومهما كان عدد رجال الشرطة فان هذا الامر سوف يعزز من قوتنا لمواجهة اي اعتداء".

ثم قال: "بالامس سقط من قريتنا شهيد وبطل، ونحن نفتخر به وما قام به. آمل أن تكون الحكومة الاسرائيلية قد تعلمت درسا من وراء تلك الحوادث، واذا لم تتراجع عن مواقفها العنصرية فسوف يدفعون الثمن غاليا".
ملثم آخر قال: "نضالنا لن يتوقف الى هنا، بل سيتوسع اكثر واكثر، واذا لم يتركوا المسجد الاقصى فسوف نستمر بالقاء الحجارة، لهذا السبب نرى أن الانتفاضة الثالثة هي الحل الامثل بالنسبة لنا. هذه فرصة لان تعيد الحكومة الاسرائيلية قبل أن نقوم بخطوات اخرى".
ملثم اخر قال: "مهما كانت النتائح فلن نتنازل بسهولة عن كرامتنا ومواقفنا، بل سنواصل مسيرتنا النضالية حتى نحقق ما نصبو اليه. على اسرائيل ان تعلم جيدا اننا هنا باقون والمسجد الاقصى هو للمسلمين فقط، ولا جدال في ذلك".
بقي أن نشير الى أن كل التوقعات تشير الى ان مخيم شعفاط سيشهد يوم غد الجمعة وبالاخص بعد صلاة الجمعة مواجهات واجواء مشحونة، وسوف تنتشر قوات كبيرة من الشرطة في كل مكان تحسبا لاي طارئ".