حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما بين 3 إلى 4 ملايين شخص قد يصابوا بفيروس زيكا في الأمريكتين خلال العام الجاري.
وأغلب هؤلاء لن تظهر عليهم أعراض المرض. ويرتبط الفيروس بعدم اكتمال نمو المخ عند الأطفال حديثي الولادة.
وأعربت السلطات المعنية في الولايات المتحدة عن أملها في بدء تجريب لقاح بشري ضد المرض بنهاية العام الجاري.
وقال رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية إن هناك خطوات تتخذ من أجمل حماية الدورة الأوليمبية الصيفية المقررة في ريو دي جانيرو.
وأضاف توماس باتش أن اللجنة ستصدر توصية هذا الأسبوع حول كيفية الحفاظ على سلامة اللاعبين والزائرين في البرازيل، وهي أسوأ البلدان المصابة بالفيروس.
وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن زيكا انتقل "من مرحلة التهديد البسيط إلى التهديد المثير للقلق".
وشكلت المنظمة الدولية "فريق طوارئ" بعد الانتشار "المدوي" للفيروس، كما ستعقد اجتماعا الاثنين المقبل لتقرير ما إذا كان يجب التعامل مع زيكا كحالة طوارئ عالمية.
وكانت آخر مرة أعلنت فيها حالة الطوارئ العالمية بسبب انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، والذي حصد أرواح أكثر من 11 ألف شخص.
واكتشف فيروس زيكا أول مرة في أوغندا عام 1947، لكنه لم ينتشر على هذا النطاق من قبل.
ورصدت البرازيل الحالات الأولى من الإصابة بالفيروس في أمريكا الجنوبية، في مايو/ أيار من عام 2015.
ويندر حدوث حالات وفيات جراء الإصابة بالفيروس، ومعظم حالات الإصابة لا تبدو عليها أية أعراض، ومن ثم يصعب فحصهم، لكن من بين الأعراض التي تم رصدها ارتفاع متوسط في درجة الحرارة، والتهاب في العين، والصداع، وآلام المفاصل، وحكة في الجلد.
ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن ما بين 500 ألف و 1.5 مليون شخص أصيبوا بالفيروس في البرازيل، وانتشر الفيروس بعد ذلك إلى أكثر من 20 دولة في المنطقة.
ولا يوجد علاج لفيروس زيكا حتى الآن وهناك محاولات في الولايات المتحدة لإنتاج لقاح له.
شارك القصة حول المشاركة