لا يغيب اللبن عن موائدنا الرمضانية، خصوصًا إن جاء رمضان صيفا، كما في العقد القادم، فتكثر ربات البيوت من إعداد سلطة الخيار والثوم باللبن كحاضر دائم، ناهيكم عن الأطباق العربية المطبوخة باللبن، كالششبرك والمنسف وشيخ المحشي والكوسا باللبن والكثير من الأطعمة الرئيسة التي تهيمن عن وجودها على السفرة على ما سواها من الأطعمة.
فهل فوائد اللبن الموجود، تعادل كميّة الطعام المستخدم فيه؟ الجواب نعم، فكمية البروتين عالي الجودة والكالسيوم الموجودة في اللبن مثالية جدا، وتشكل كنزا للجسم، كما يشكل بديلاً لمن لا يستطيع تناول الحليب. وهذه جولة سريعة لفوائد اللبن:
1. يحوي اللبن البكتيريا الجيدة الملينة للمعدة، ذلك يوصى بتناول اللبن الرائب أثناء تناول الوجبات الدسمة.
2. يعتبر اللبن منظّمًا لحركة الأمعاء ما يضع حدًا للإسهال الذي يصيب المعدة بعد تناول أطباق متضاربة من الطعام.
3. اللبن غني جدا بفيتامين أ المساعد الأساس في القضاء على تجاعيد البشرة والمقوي للنظر، فاللبن كالجزر مقوٍ للنظر.
4. كمية الكالسيوم في اللبن تعادل تلك الموجودة في الحليب، ما يجعله واقٍ جيدًا لهشاشة العظام.
إضافةً لأن اللبن يساهم في تدعيم مناعة الجسم، وتخفيف عوارض القولون العصبي.