تعيش عائلة نصرالله من سكان مدينة قلنسوة بحالة من الالم والحزن والقلق على ابنها يوسف (20) عاما الذي سافر الى الاردن منذ تسعة ايام ومن ذلك الحين فقدت اثاره ولا احد يعلم عن اسباب وظروف اختفائه التي لا تزال غامضة.

وتابعت قائلة:"بحسب المعلومات المتوفرة لدينا أن ابني سافر الى الاردن، وقد قمنا بإبلاغ الشرطة الاردنية عن فقدانه حتى يساعدوننا في العثور عليه نأمل أن تجلب تلك الخطوات نتائج حتى يعود الينا ابننا". 

ومضت قائلة:"اناشد ابني يوسف انه في حال وإن سمع هذا اللقاء ان يعود الى البيت، لاننا قلقون عليه جدا، لدرجة اننا لا نستطيع تناول الطعام ولا نشعر بطعم النوم حتى اشقائه لا يستطيعون الذهاب الى المدرسة من شدة خوفهم على شقيقهم البكر. منذ أن إختفى ونحن نمر بظروف نفسية قاسية وصعبة للغاية التي من الصعب ان يتحملها اي انسان. من هنا اتوسل لابني مرة اخرى ان يتصل بنا على الاقل لنطمئن على صحته وعافيته". وقالت ايضا:" قضية اختفاء ابني ليست بسيطة، بل وضعتنا تحت ظروف ليست بسيطة. انا شخصيا لا استطيع التركيز بما يجري حولي، لان ما يهمني هو عودة ابني لاحضان عائلته. في هذه الايام اقضي وقتي واقفة بجانب بوابة بيتنا وانا انتظر عودة ابني لكن دون جدوى، حتى انني انتظر بفارغ الصبر اتصالا منه كي اسمع صوته لكن دون جدوى. نسال الله ان يعيده الينا سالما وغانما ان شاء الله".