أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، الجمعة، فرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني، قال إنها "العقوبات الأقسى على الإطلاق ضد دولة ما".
وقال ترامب في تصريح في المكتب البيضاوي "لقد فرضنا للتو عقوبات على المصرف الوطني الإيراني. هذا الأمر حصل للتو" مشيرًا إلى أنّ هذه العقوبات فرضت ردّاً على الهجمات التي استهدفت، السبت الماضي، منشآت نفطية في السعودية وحمّلت واشنطن مسؤوليتها لطهران التي نفت أي ضلوع لها بذلك.
وأضاف ترامب، ردًا على سؤال حول الخيارات العسكريّة ضد إيران، إن الولايات المتحدة "دائمًا مستعدّة".
وليست هذه العقوبات هي الأولى على البنك الوطني، الذي طالته المرحلة الثانية من العقوبات التي دخلت حيّز التنفيذ في تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران، شدّدت منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب من الاتفاق النووي، عام 2018.
ومن بين العقوبات المفروضة على طهران: حظر تبادل الدولار والمعادن النفسية معها، بالإضافة إلى فرض عقوبات على الشركات والحكومات التي تخلّ بهذا الحظر؛ كما تحظر الولايات المتحدة بيع أو شراء المعادن من إيران، خصوصًا الألومنيوم والحديد الصلب، وفرض عقوبات على الصناعات المحليّة، مثل صناعتي السجّاد والسيّارات.
كما طالت العقوبات الأميركية الصناعات التقنية الإيرانيّة.
وفي تشرين ثانٍ الماضي، طالت العقوبات الأميركيّة الشركات التي تدير الموانئ والسفن الإيرانية، وعلى الشركات التي تتعامل مع إيران في النقل والشحن البحريين؛ بالإضافة إلى عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الإيراني، وخصوصًا قطاع النفط.
ومدّدت الولايات المتحدة، في نيسان/ أبريل الماضي، وقف الإعفاءات التي منحتها لعدد من الدول، مثل تركيا، للتعامل مع إيران، ما ضيّق الخناق، بشكل كبير، على الاقتصاد الإيراني.