أفادت تقارير صحفية، بأن مدرب إنتر ميلان الإيطالي، أنطونيو كونتي، حسم مستقبله عقب الخسارة أمام إشبيلية بالنتيجة 3-2، في نهائي الدوري الأوروبي.
وتسببت التعليقات الغاضبة من كونتي في كثير من الأحيان، في الدخول في خلافات مع مسؤولي إنتر البارزين، منذ توليه المسؤولية في 2019، لكن المدرب البالغ عمره 51 عاما قال إنه سيستمر مع النادي.
وأوضح كونتي "لا توجد مشاعر كراهية من جانبي أو من جانب النادي.. هناك أشخاص عملت معهم بالفعل، لذا لا توجد مشكلة بخصوص ذلك".
وتابع "يتعلق الأمر بوجهات النظر، فهناك بعض المواقف التي واجهتها ولم تكن ترضيني، مع كامل الاحترام للجميع".
وأردف "سنوضح الموقف دون أي كراهية، لأني دائما ما أشعر بالامتنان، بالحصول على فرصة قضاء عام رائع مع إنتر، لكن من جانب آخر كان صعبا جدا... إذا كنت تعتقد أني سأستقيل، فهذا لن يحدث".
وشعر كونتي بالحسرة بسبب سوء حظ المهاجم روميلو لوكاكو، الذي أحرز 34 هدفا هذا الموسم، لكنه سجل بالخطأ في مرماه، محولا ركلة دييغو كارلوس الخلفية المزدوجة لشباك فريقه، لتسفر عن الهدف الثالث للأندلسيين.
وقال كونتي "كانت مباراة صعبة ومتكافئة، وبسبب واقعة واحدة في الشوط الثاني تغيرت الأمور.. حصلنا على فرصة، لكن لسوء الحظ غيرت الكرة اتجاهها (عندما اصطدمت) في لوكاكو، لذا أصبحت الأمور صعبة جدا بعد ذلك".
وأضاف "نشعر ببعض الندم، لكن بدرجة معينة، لأننا كفريق بذلنا قصارى جهدنا، أمام منافس يملك خبرة كبيرة، واعتاد مواجهة هذه المواقف، وفاز بالكثير من المباريات النهائية.. في النهاية هذا صنع الفارق".