قتل 13 شخصا في إطلاق نيران عشوائية، بينهم مطلق النار، وأصيب آخرون، الليلة الفائتة، في مجمع حكومي في مدينة فرجينيا بيتش في ولاية فرجينيا الأميركية، وهي جريمة تنضاف إلى 149 جريمة إطلاق نار جماعية وقعت خلال العام الحالي في الولايات المتحدة.
وعلم أن موظفا يعمل في المرافق العامة هو الذي بادر إلى إطلاق النار، ويرجح أنه فصل من عمله، بادر إلى إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 4 آخرين، وقتل لاحقا في تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة التي هرعت إلى موقع الهجوم الذي وصف بأنه "ساحة حرب".
وقال قائد الشرطة، جيمس سيرفيرا، في مؤتمر صحفي، إن المهاجم دخل نحو الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش) إلى أحد مباني بلديّة فرجينيا بيتش "وبدأ فوراً إطلاق النار على جميع الضحايا في شكل عشوائي".
وقتل أحد الضحايا خارج المبنى في سيارته، فيما عثر على الضحايا الآخرين في الطوابق الثلاثة من المبنى. وكانت الشرطة قد أعلنت حصيلة سابقة من 11 قتيلا وستة جرحى.
وكان المهاجم مسلحا بمسدس من عيار 0.45 مزود بكاتم للصوت، وأفرغ خزان الرصاص عدة مرات، وفق سيرفيرا.
وأضاف أنه بسبب صوت إطلاق النار تمكن الضباط الأربعة الذين هرعوا من تحديد الطابق الذي كان يرتكب فيه جرائمه، واشتبكوا فورا مع المشتبه به و"يمكنني القول إن المعركة استمرت وقتا طويلا".
وقال "خلال هذه المعركة، تمكن الضباط بشكل أساسي من منع هذا الشخص عن ارتكاب مجزرة أكبر في ذلك المبنى".
ولم تكشف السلطات عن اسم مطلق النار أو دوافع المحتملة باستثناء القول إنه كان موظفا منذ مدة في قسم المرافق العامة.
وتشمل حصيلة المصابين شرطيا أُنقِذ بفضل سترته الواقية من الرصاص. وجميع المصابين كانوا مساء الجمعة يخضعون لعمليات جراحية في المستشفيات.