غادر 45 طفلاً، من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، للعلاج في جمهوريتي ألمانيا الاتحادية، والنمسا. ورافق الأطفال وفد طبي ألماني، يرأسه جلال عثمان، المدير الإداري لاتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في برلين، والذي وصل اليوم عبر معبر رفح لهذا الغرض. وقال الطبيب عثمان إنهم سيصطحبون 45 طفلاً، من المصابين، خلال الحرب على غزة، للعلاج في ألمانيا والنمسا.
وأشار عثمان إلى أن "الجرحى الأطفال مصابون بجراح خطيرة ومعقدة، ويصعب علاجها في غزة، نتيجة الظروف الصحية الصعبة، التي يمر بها القطاع". وأضاف: "سيتم علاج الأطفال بالتعاون مع جمعيات ألمانية في مستشفيات موزعة في جميع أنحاء جمهورية ألمانيا والنمسا، حتى تتماثل صحتهم للشفاء، وسيتم تقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها". ونوه الطبيب عثمان إلى أن "الأطفال الذين خرجوا للعلاج اليوم، سيكونون الدفعة الأولى، من أصل 4 دفعات، سيتم إخراجها للعلاج في ألمانيا والنمسا". وخلفت الحرب على قطاع غزة أكثر من 11 ألف جريح واستشهاد 2152 فلسطينياً. إضافة إلى تمدير آلاف المنازل.