نشر مركز ريّان-الجنوب أهم المعطيات المتعلقة بعمل المركز خلال العام 2014، والتي توجّت بدمج 1،163 شخص من منطقة النقب في سوق العمل، سواء بتوظيف مباشر عن طريق المركز أو من خلال الإستعانة بالأدوات والمنابر التي يوفّرها. ويشار إلى أنّ %38 من مجموع الأشخاص الذين اندمجوا في سوق العمل هم من جمهور النساء، مقابل 62% من جمهور الرّجال. وبلغ مجمل الأشخاص الذين توجّهوا للمركز خلال العام 2014 للإستعانة بمختلف الخدمات التي يقدّمها في مجال التوجيه المهني والتشغيل 2317 شخص، 51% منهم رجال مقابل %49 نساء. من الجدير بالذكر أنّ عدد طالبي العمل الذين شاركوا في نشاطات المركز المختلفة بلغ خلال السنوات 2010-2014 6،661 مشترك، %48 منهم رجال و %52 نساء.
وفي مجال التأهيل المهني، تمّ خلال العام 2014 افتتاح دورات مهنيّة عديدة ومتنوّعة شارك فيها 455 شخص لتاهيلهم لسوق العمل، وشملت الدورات مجالات حيويّة يتطلبها سوق العمل كالتمريض ومواضيع الهندسة والكهرباء والحدادة والعمل الإجتماعي وتصميم الأزياء وفن الطبخ, كما تمّ تأهيل تقنيّي حاسوب وهواتف نقّالة ومكيّفات وحاضنات ومساعدات لأطباء الأسنان ومساعدات لذوي التحدّيات ومرشدات إسعاف أوّلي وسائقي شاحنات ورافعات ومنقذي سباحة ومدرّبات كرة شبكة وغيرها. كما تمّ أيضاً تمويل مشاركة 207 أشخاص في دورات مهنيّة أخرى، نظّمت من قبل مؤسّسات ومعاهد خارجيّة.
بالإضافة إلى ذلك عزّز المركز الشراكة والتعاون مع أرباب العمل والمشغّلين، وفتح آفاق جديدة في العمل معهم، وبلغ عدد أرباب العمل الذين تمّ بناء شراكات معهم 200 صاحب عمل، غالبيتهم يملكون شركات متوسّطة الحجم. وقد سجلت نجاحات عديدة نتجت عن هذه الشراكة، من بينها، تشغيل ما يقارب 100 موظّف في شركة سودا ستريم، وتأهيل وتشغيل 17 مرشدة إسعاف أوّلي في جمعيّة حواس وأيضاً تأهيل 150 شخص لوظائف مختلفة في شركة المشهداوي وغيرها.
وصرّح محمود العمور، مدير مركز ريان-الجنوب، على ضوء هذه المعطيات: "نحن نفتتح السّنة الجديدة في مركز ريّان بفروعه العديدة في منطقة الجنوب بعزيمة صلبة ومثابرة، لا سيّما وأنّنا نشهد العام تلو العام النتائج المشرّفة للجهود التي يبذلها المركز بكافة طواقمه، والتي تدعو إلى التفاؤل وتزرع الأمل لدى كافة أبناء الجنوب فيما يتعلق بمستقبلهم الإقتصادي والإجتماعي. الثمار التي حصدناها في العام 2014 تعكس تراكم الخبرات والمهنيّة والعمل الدؤوب من قبل كافة طواقم المركز، وسوف نستمر بهذا النهج والعمل مع كافة الجهات ذات الصلة، سواء الحكوميّة والجماهيريّة والتشغيليّة، ووفق الخطة المدروسة التي وضعناها لتحقيق نجاحات وانجازات أكبر"