اصدرت اللجنة الشعبية في في طمرة بيانا جاء فيه: "لا اهلا ولا سهلا بوزير التربية والتعليم.
نفتالي بينت المحرض الدائم على ابناء شعبنا الفلسطيني والداعي للقتل والاعتداء على شعبنا الفلسطيني هو ضيف غير مرغوب فيه في بلدنا الحبيب طمرة".
وقالت اللجنة الشعبية: "القيادات الصهيونية السياسية التي رقصت على دماء شعبنا في غزة والضفة ، وتستمر بالتحريض على دماء شعبنا وتتبجح وتتفاخر بهذا الشيء وتتنافس فيما بينها بالتحريضات العنصرية لن نقبل بزيارتهم, كنا وسنبقى شعب واحد من النقب الى الجليل. ولاننا شعب حي متلاحمين في قضايانا امام اعدائنا ، متضامنين كجسم واحد في وجه الطغاة".
وجاء في بيان اللجنة الشعبية: "لا نقبل بزيارة امثال بينت اللذي ادلى بتصريحات عنصريه فاشيه تهدد وتدعم قتل العرب:
بينت : في حالة تم القبض على " خائنين " ببساطة يجب قتلهم
الصحفي : انتبه ما تقوله غير قانوني
بينت : انا قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا يوجد لدي مشكلة في الموضوع.
ولا ننسى اللعبة السياسية التي ادارها وتصريحاته في مؤتمر صحفي:
"اذا وضعت سيارتك في النقب حتما سترجع وتفقد اشياء منها"
يقوم المدعو يوم غد الثلاثاء في زيارة لبلدنا الحبيب طمرة ونحن كاحزاب سياسية في طمرة المتمثلين بلجنة شعبية سياسية نعرب عن رفضنا واستنكارنا لهذه الزيارة
ولان بلدنا طمرة كانت ولا زالت قلعة وطنية وسنسعى لكنس اي شخصيات صهيونية
ندعوكم لوقفة احتجاجية غاضبة امام مدرسة البيان الساعة العاشرة والنصف صباحا لنعبر عن رفضنا القاطع لدخول اي شخصيه عنصرية الى بلدنا".