لم يعد استخدام التطبيقات على الهواتف الذكية قاصرا على غرض التسلية، وإنما فتحت هذه التطبيقات مؤخرا بابا للدراسات الطبية المتعلقة بعلاج الأمراض الخطيرة.
حيث سجل نحو 75 ألف شخص أسمائهم للمشاركة في دراسة طبية تستخدم التطبيقات على هواتفهم التي صممتها شركة آبل الأميركية.
وكانت آبل صممت في مارس الماضي برنامجا للدراسات الطبية لمستخدمي هواتفها يتضمن تطبيقات لمرضى السل وسرطان الثدي والسكري وأمراض القلب ومرض باركينسون.
وبمجرد أن يسجل المستخدم اسمه للمشاركة في برنامج الدراسات الطبية فإنه يتمكن من استخدام التطبيقات على هاتفه عبر الإجابة على عدة أسئلة، ثم يقوم التطبيق بإرسال معلومات وبيانات المستخدم بشكل منتظم إلى الأطباء المتخصصين،لرصد أي أعراض مرضية.
وأبدى أطباء إعجابهم بالتطبيقات التي تتيح لهم بيانات أكثر دقة من كشف الطبيب العادي، وتمكنهم من جمع البيانات بشكل أكثر انتظاما، من عدد أكبر من المرضى.
وقال طبيب القلب والأستاذ في جامعة ستانفورد الأميركية مايكل ماكونيل أن الهواتف الذكية تشكل حاليا أرضية رائعة لإجراء الدراسات الطبية على حد تعبيره.
وأضاف أنها تتميز عن وسائل البحث التقليدي بكونها آداة يستخدمها المرضى طوال الوقت.
ويبدو أن نجاح تطبيقات آبل الطبية دفع شركات أخرى لمنافستها في هذا المجال، إذ أعلنت شركة غوغل الأميركية أنها تطور حاليا رباط يد مصمم خصيصا لإجراء الأبحاث الطبية.