الرئيسية
»
منوعات
» الشيخ خطيب : أيمن عودة حيا الضابط ولم يحي المرابطين - عودة: افتراء
الشيخ خطيب : أيمن عودة حيا الضابط ولم يحي المرابطين - عودة: افتراء
13/09/2015 - 19:58
وجه الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية انتقادًا لاذعا للنائب ايمن عودة من على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، اليوم الاحد، مدعيا ان الأخير عبر عن المرابطين في المسجد الأقصى دون ان يقف ليحييهم، وذلك في اعقاب المواجهات العنيفة بين المرابطين في المسجد الاقصى وقوات الشرطة.
وجاء منشور الشيخ كمال خطيب تحت عنوان صدق او لا تصدق : السيد أيمن عوده عضو الكنيست رئيس القائمة المشتركة مر صباح هذا اليوم على مئات الشباب المرابطين عند باب الأسباط والممنوعين من دخول المسجد الأقصى المبارك منذ الفجر، مر من جانبهم ولم يقف للحظة واحدة ليحييهم ويشدد على أيديهم وقد تجاوز حاجز الشرطة متوجها إلى المسجد الأقصى المبارك. لقد شاهدت هذا المشهد وأنا مع الأخوة المرابطين ولو لم أكن معهم لما صدقت ولكن لا اكذب عيني. وحدثني أحد الأخوة الثقات أن السيد أيمن بعد عشرات الأمتار مر على حاجز آخر واقف فيه ضابط درزي فقام السيد أيمن بمصافحته وطبطب على كتفيه ثم استمر في سيره.... لماذا يا سيد ايمن؟ ولا أنسى المرابطين منذ مساء أمس وتحت أشعة الشمس الحارقة اليوم دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك فألف تحية لهم .
من جهته رد النائب ايمن عودة على صفحته على الفيسبوك ايضا وقال:رسالة إلى الشيخ كمال خطيب، كتبت عني اليوم أمرا غير صحيح، مكون من جزأين: بأنني لم أسلّم على بعض الإخوة المرابطين في الأقصى.
و٢. بأنني طبطبت على ظهر أو كتف جندي (وذكرت طائفته)، بالنسبة للقسم الأول فأنا والنائب جمال زحالقة والشيخ كامل ريان وقفنا مع الإخوة المرابطين. وإن كان هناك من لم أسلم عليه، فهذا ليس بطبيعتي أو أخلاقي، وإنما حدث عفوا.
وتابع عودة في رده:بالنسبة للجندي، فهذا افتراء ولم يحدث أبدا ولا أعرف من أين جئت بهذه التهمة الباطلة؟!
بعد أن نشرت هذا الكلام غير الصحيح، اتصلت بك من باب المعرفة والكثير من النشاطات المشتركة، وبالأساس أن قضية الأقصى بحاجة لتعاوننا جميعا، واعتقدت أنك ستزيل ما كتبته إلا أنك أصررت على إبقائه. قررت أن لا أهاجمك في هذا الستاتوس، وإنما هدفي توضيح الأمر قطعا، ولتأكيد الأساس بأنه في النضالات المشتركة يجب أن نتناصح ونتصرف باستقامة وأخلاق مغلبين الوحدة على الظنون. الموقف المبدئي والأخلاقي فوق كل تصرف أو اعتبار.