واصلت قوات الجيش والشرطة المصرية تنفيذ حملة عسكرية في مدينتي رفح والشيخ زويد وصفت بالأكبر على أرض سيناء منذ حرب أكتوبر 1973.
وتمكنت القوات من قتل واعتقال ما يزيد عن 20 من العناصر المسلحة في العملية التي شاركت فيها الطائرات المروحية، وشملت 12 قرية في مدينة الشيخ زويد ورفح.
وقالت مصادر أمنية إن سبع طائرات شاركت اليوم في قصف منازل وسقائف تحصن بداخلها عناصر مسلحة وسيارت ودراجات نارية استقلوها للفرار من الهجوم الذي تشنه القوات على الارض.
ونقل عن شهود عيان أن العديد من المنازل شوهدت تشتعل فيها النيران بعد تعرضها للقصف من الطائرات المروحية المشاركة في الحملة الامنية.
وأفادت المصادر الأمنية أن قوات الجيش ضبطت مخازن سلاح وصواريخ، وسيطرت على هيئة الاتصالات بمدينة العريش وأوقفت الاتصالات على مستوى محافظة شمال سيناء لمنع العناصر المسلحة من الاتصال فيما بينها، ومن المنتظر، بحسب المصادر الأمنية، أن يجري تمشيط جميع القرى البدوية بمدينتي رفح والشيخ زويد لضبط كافة العناصر المسلحة.
وكشف مصدر عسكري أن وزارة الدفاع بالتنسيق مع وزارة الداخلية اتخذت القرار بشن الحملة العسكرية منذ عشرة ايام، لكن البدء بهذه الحملة أرجئ حتى اليوم بهدف استدراج الجماعات المسلحة لتجميع عناصرها وسلاحها ليسهُل التعامل معها.