بدأت لجنة الخمسين لتعديل الدستور أولى جلساتها اليوم الأحد، بمقر مجلس الشورى، بانتخاب عمرو موسى رئيسا لها بحصوله على 30 صوتا، مقابل 16 صوتا لمنافسه سامح عاشور، فيما بلغ عدد الحضور 48 عضوا، وتغيب عضوان هما ممثل النور الدكتور بسام الزرقا بسبب موقف حزبه الذى سيتحدد اليوم والدكتور أحمد محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس، لسفره للصين لحضور ندوة رؤساء الجامعات.
وقال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى أول كلمة له بعد اعتلائه منصة الجلسة: "أجلس الآن شاعرا بثقل المسئولية وعالما بخطورة الوضع فى البلاد ويحدونا الأمل جميعا بوجود هذه الكفاءات والقامات والخطوة الأولى نحو ذلك هو إصدار دستور رصين نتوافق ويأخذ فى اعتباره احتياجات الشعب ومستقبل مصر".
وأضاف موسى: "نمهد لعصر جديد تكون فيه المبادئ الدستورية هى الحاكمة"، مشيرا إلى أنهم فى طريقهم لإعداد صيغة لدستور يؤكد التعددية واحترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات فلا تنعزل إحداهما عن الأخرى بل تتكامل جميعها".
وتابع رئيس اللجنة: "هذه الدولة التى ينبغى أن نباهى بها الأمم ستكون مبنية على الإخلاص لمصر وهويتها الموحدة وتكون معبرة عن مصر الثورة الجديدة والشابة العفية التى نادى شبابها فى يناير ويونيو بأن الشعب مصدر السلطات وبالعدالة والكرامة الإنسانية".
وأشاد بوثيقة الأزهر التى حظيت بتوافق كل القوى السياسية والكنائس الثلاثة والتى تدعو بداخلها إلى حرية العقيدة والبحث العلمى والإبداع.
من جانبه قال الدكتور محمد غنيم، عضو اللجنة إنه تم التوافق، خلال الاجتماع الأول اليوم الأحد، بمجلس الشورى، إنه جرى التوافق أيضاً على الدكتور جابر نصار، كمقرر للجنة، ومحمد سلماوى، متحدثا باسم اللجنة.