دعا الرئيس محمود عباس الاربعاء في بروكسل الشركات الاجنبية الى وقف جميع انشطتها في المستوطنات الاسرائيلية.
وقال عباس في اعقاب اجتماع مع رئيس مجلس اوروبا هيرمان فان رومبوي "ادعو الشركات الاوروبية والشركات الاجنبية العاملة في المستوطنات الى انهاء انشطتها, مشيرا إلى أن هذه الدعوة ليست موجهه ضد دولة إسرائيل، قائلا: نحن نريد أن نعيش إلى جوارها ونبني جسور سلام معها، بل هي موجهه ضد المستوطنات المقامة على أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.".
وتابع : إن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 لتعيش في أمن وسلام واستقرار وجوار حسن إلى جانب دولة إسرائيل، هو ضمانة للأمن والسلم العالميين، ورفع لظلم تاريخي وقع على شعبنا منذ عقود طويلة.
كما تعهد بـ"الالتزام بالجدول الزمني الذي وضعه وزير الخارجية الأميركي للمفاوضات ولمدة تسعة أشهر".
لكن عباس تحدث عن "معوقات" في المفاوضات عزاها بشكل خاص الى "سياسات الحكومة الإسرائيلية، وإجراءات قواتها على الأرض، وممارسات مستوطنيها، إلى جانب الخنق والتضييق على الاقتصاد الفلسطيني".
واضاف "إننا نعمل مع الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري، من أجل إنجاح المفاوضات والوصول للسلام المنشود".