قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السورية، إن النظام السوري “لم يتخذ أي خطوات جدية للسماح بوصول الإغاثة لسبعة ملايين سوري بحاجة للمساعدة الفورية”.
وأعرب الائتلاف في بيان صادر عنه الاثنين، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، عن “استعداده لدعم التنفيذ الكامل” للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن أوائل الشهر الحالي والذي يدعو إلى تحسين وضع وصول المساعدات الإنسانية في سورية.
ورأى البيان أن “الخروقات الفاضحة التي يرتكبها النظام ضد القانون الإنساني الدولي تمثل دليلا واضحا وعلنيا على فشله في الوفاء بأبسط التزاماته تجاه حماية الشعب السوري”.
كما أعرب الائتلاف عن “التزامه بالتعاون الوثيق” مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وإلى “استمراره في السعي لتأمين دخول موظفي الخدمات الإنسانية والطبية الذين يسعون لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا” في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتعهد الائتلاف “باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وبذل الجهود المطلوبة لتسهيل الوصول المباشر للمواد الإنسانية التي يحتاجها المدنيون من دواء وطعام”.
وأشار البيان إلى أن الائتلاف سبق وأكد “التزامه بضمان وصول المساعدات الإنسانية مطالبا أعضاء المجلس باتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز وصول تلك المساعدات وتكثيف الضغط على نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد لتخفيف معاناة المدنيين في سورية”.
ولفت الائتلاف إلى أن “الوضع حرج في أغلب المناطق، وخاصة في المعضمية (ريف دمشق) حيث تحاصر قوات الأسد آلاف المدنيين، وتستخدم بذلك التجويع والحرمان من الغذاء كأداة لقمع الشعب”