استمرارا للتحقيقات التي تجريها وحدة التحقيقات المركزية" اليمار" في لواء الشمال, شعبة مكافحة جرائم النصب والاحتيال , بقضية المشتبهة , اسرائيلية روسية الاصل,البالغة من العمر حوالي 43 عاما التي كان قد تم اعتقالها مطلع الاسبوع الحالي بشبهة انتحال صفة طبيبة جلد ,تضمنت تقديمها لعلاجات جلدية ,قامت من خلالها بتقديم علاجات تجميلية وحقن ضد التجاعيد في جميع انحاء الجسم مع إستخدامها لمواد خطرة، اضافة الى تذويب الشحوم وإعطاء حقن مواد تجميلية وادوية ذات الصلة مختلفة مما الحق عند العديد من زبائنها النساء اضرار جلدية وتجميلية بالغة اضطررن من جرائها التوجة لاحقا لاطباء جراحة وتجميل لاصلاح ما افسدته المشتبهة التي عملت على ما يبدو في انحاء مختلفة بالبلاد وبالذات بمنطقة الشمال , في محلات تصفيف للشعر , محلات تجميل, في المنازل, في عياده طبية بشرقي القدس وغيرها.
وتنسب للمشتبهة عدة شبهات: انتحال صفة طبيب، تلقي غرض عن طريق الاحتيال بظروف بالغة الشدة, الاعتداء الذي يسفر عن اصابات بالغة الخطوره والتي تم على اثرها تمديد اعتقالها في محكمة الصلح بعكا حتى نهار يوم الاحد القادم على ذمة التحقيقات الجارية.
اعتقال طبيب عربي قدم عيادته لها مقابل 100 دولار لليوم
يشار الى انه تم مؤخرا إعتقال طبيب عربي من سكان شرقي القدس البلدة القديمة, البالغ من العمر حوالي 69 عاما بشبهة مساعدته واشتراكه مع المشتبهة بما ينسب اليها من شبهات، اضافة الى التامر لتنفيذ جريمة وبحيث من المزمع ان يتم في ساعات نهار اليوم الاربعاء المقبلة احالته الى محكمة الصلح في عكا لتمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية.
هذا ويستشف من مادة التحقيقات ايضا ان الطبيب المشتبه قام وعلى ما يبدو بمنح "روشيتات" طبية جلدية علاجية تجميلية لزبائن المشتبهة عن طريقها كما مارست المشتبهة عملها في عيادته بشرقي القدس كطبيبة تجميلية مقابل تلقيه مبلغ 100 دولار على كل مره استخدمت بها عيادته لاعمالها ومع العلم ان المشتبه مسجل في سجل الاطباء الاسرائيليين وعلى ما يبدو كطبيب عام بينما قام بالتوقيع والعمل فعليا كطبيب جلد مختص وبناء على ذلك تم ايضا ابلاغ ممثلي مكتب وزاره الصحة بهذا الشأن , وفقا للمقتضى .
ونوهت الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري الى ان التحقيقات في هذه القضية كانت قد ابتدأت مع استلام شرطة الشمال لشكوى من قبل امرأة عربية من سكان منطقة الرينة حول تلقيها علاج في محل للتجميل بمنطقة بلدة "كفر كنا" ما الحق اضرارا جلدية بالغة حيث وصل عدد الضحايا المشتكيات اللواتي تم التوصل اليهن لاحقا , صحيح لهذه المرحلة , الى حوالي 15 امرأة عربية من سكان بلدات وقرى مختلفة في الشمال اضافة الى حوالي 5 اسرائيليات يهوديات من سكان الشمال.
مع التنويه الى ان حكما بالسجن الفعلي المشروط والمؤجل ساري المفعول بحق المشتبهة لحالة عودتها على ذات الجرائم المنسوبة وذلك بعد ادانتها في ملف جنائي مشابه الذي تم البت والحكم فيه قضائيا في سنوات ماضية، بحسب سمري.