أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على خلفية المحادثات حول اتفاق نووي في فيينا، واعتبر خلالها أن ثمة أهمية لموقف حازم ضد تقدم البرنامج النووي الإيراني.
ووصف بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية المحادثة بين بينيت وبوتين بأنها "جيدة" وأن بينيت هنأ بوتين بمناسبة العام الجديد.
وتناولت المحادثة عدة قضايا، "وفي مقدمتها موضوع الأمن الإقليمي. وخلال ذلك، اتفقا على استمرار التعاون الوثيق في المنطقة. كما تحدثا عن تحديات أمنية في الحلبة الدولية".
وأضاف البيان أن بوتين دعا بينيت وزوجته إلى زيارة مدينة سانت بطرسبورغ، استمرارا للقائهما في مدينة سوتشي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقال بينيت إنه وزوجته سيسران بتلبية الدعوة.
وكان بينيت قد قال خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم الإثنين الماضي، إن "إيران على رأس قائمة تحدياتنا. وإيران هي رأس الأخطبوط الذي يرسل نحونا وإلى جميع حدودنا أعداء وأذرعها، ونواجه إيران وأذرعها ليل نهار. وأجرينا تغييرا بالانتقال إلى مفهوم هجوم متواصل وليس دفاعا متواصلا فقط".
وأضاف "نحن قلقون بالتأكيد من محادثات فيينا. ويهمني القول والتوضيح هنا أننا لسنا طرفا بالاتفاقيات. ولسنا ملتزمين بما سيدوّن فيها، في حال تم توقيعها، وسنستمر في الحفاظ على حرية عمل كاملة في أي مكان وزمان ومن دون قيود".
وعقب أعضاء في اللجنة على أقوال بينيت بالقول إنه "في إسرائيل باتوا مستسلمين لحقيقة أن محادثات فيينا ستحقق تسوية بشأن العودة إلى الاتفاق النووي"، بحسب موقع "واينت" الإلكتروني.