افتتحت جمعية عتيدنا يوم الاثنين الموافق 1.5.2023 معهداً للقيادة الشابة
يعد مشروع معهد القيادة التابع لجمعية عتيدنا - من المشاريع المهمة وذات تأثير في عتيدنا .البرنامج معد لجيل ما بعد ال 18 وحتى 24 والذي من المهم ان نعده للحياة والمجتمع .
د.دالية فضيلي مديرة مشاركة في جمعية عتيدنا قالت :" اخذنا على عاتقنا في "عتيدنا" ان نعد نخبة مميزة من الشباب والشابات الواثقين بانفسهم، فخورين بهويتهم ولغتهم وحضارتهم. مواطنون فاعلون يسعون للمساواة في دولة اسرائيل. هؤلاء توجههم قيم المسؤولية، الأكتراث لمجتمعهم، والنهوض به ليكونوا قدوة للجيل اليافع. نحن نسعى من خلال اعداد جيل قائد يملك مهارات شخصية وفكرية وعملية عالية ان نغير من مجتمعنا لنستطيع التغلب على ازماته المتعددة ونقله من محطة الضحية والجريمة والأرتباك الى محطة وضوح وفاعلية وابتكار وبناء. "
اهمية معهد القيادة الشابة عتيدنا :
تعد السنة التحضيرية في معهد القيادة "عتيدنا" بعد انهاء المرحلة الثانوية فرصة ذهبية لأبناء الشبيبة العرب لصقل مهاراتهم الحياتية، الشخصية والذهنية , بالأضافة لإعدادهم ليكونوا جزءا فاعلا في مجتمعهم وقادرون على النجاح والتاثير في مجالات عدة مثل: التعليم الأكاديمي ، العمل المهني والمجتمعي والأندماج في المجتمع الاسرائيلي كمواطنين ذوي كفاءات عالية.
عطاف شتيوي مديرة مشاريع في جمعية عتيدنا ومديرة معهد القيادة تحدثت عن حاجة مجتمعنا العربي لمثل هذا البرنامج , وقالت :"نشهد بالسنوات الأخيرة ضائقة عامة في كل ما يتعلق بالشباب والشابات العرب. تدل الأحصائيات انه قرابة ال 30% من الشباب في جيل ما بين 25-18 هم في ضائقة أي عاطلون عن التعليم والعمل. كما تدل الأحصائيات انه قرابة 40 %من ابناء الشبيبة ما بين جيل 18-13 ايضاً في ضائقة اي معرضون للتسرب من الأطر الرسمية، وعليه فاننا ندرك مدى اهمية وجود سنه تحضيرية بمثابة معهد للقيادة الشابة والذي يهدف لبناء جيل متمكن، قائد وصاحب هدف."
الجدير ذكره أن أهداف المشروع هي :
● تمكين المشاركين من حيث المهارات الحياتية، الفكرية والقيادية. بالاضافة للتمكن من ال3 لغات العربية, العبرية والانجليزية.
● تعزيز حس المسؤولية الشخصية والمجتمعية والمبادرة الذاتية.
● تعزيز قيم التداخل الأجتماعي وقيمة التطوع.
● تعزيز الشراكة مع الأطر والمؤسسات المجتمعية المختلفة .
● اكتساب المعرفة حول المجتمع العربي والإسرائيلي والعالمي، واكتساب مهارات للتنور المعرفي والواقعي.
● توجيه الشباب واعدادهم للاندماج في الاكاديمية والتعليم العالي والصناعات العليا، من اجل الأنخراط في سوق العمل والصناعات الحديثة والمناصب المرموقة.
● تنمية مهارات الأتصال والتواصل، وبناء قدرات شخصية ومهنية.
● اعداد الشباب لمواجهة التحديات الحياتية والتعامل مع الأزمات والتغيرات المستمرة حولهم.