كشفت السعودية أنها قامت بدفع كامل حصتها البالغ مجموعها 320 مليون دولار في رأسمال صندوقي القدس والأقصى.
وصرح مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة اطلعت على ما نشرته صحيفة «الغد» الأردنية من تصريحات منسوبة لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، والتي أشار فيها إلى عدم وفاء الدول العربية بالتزاماتها حيال دعم صندوق القدس ببليون دولار أميركي والتي أقرتها القمم العربية.
وأكد المصدر أن المملكة وفي إطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والتزامها بمقررات القمم العربية قامت بدفع كامل حصتها البالغ مجموعها 320 مليون دولار أميركي في رأسمال صندوقي القدس والأقصى اللذين قررت قمة القاهرة عام 2000 إنشاءهما بموارد مالية تبلغ بليون دولار.
واختتم المصدر التصريح بالتعبير عن الأمل في أن تراعي مثل هذه التصريحات الدقة عند إصدارها ، والحرص على الاستناد فيها إلى معلومات موثقة .
في غضون ذلك وخلال مؤتمر الحوار الوطني بين القطاعين العام والخاص الذي انعقد في رام الله الاربعاء قال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، إن مدينة القدس تعاني بشكل كبير فالجدار والمستوطنات عزلت المدينة عن جسمها الفلسطيني، وبالتالي شريان الحياة مع الضفة هو الإنسان المقدسي فقط
وأضاف أن المنطقة ج تشكل 62% وعدد سكانها أقل من القدس، وإن اقتصاد القدس يعتمد على السياحة، بشكل عام الغرف السياحية في القدس لا تعمل بالشكل المطلوب، والاحتلال سرق كل السياحة بالقدس الشرقية، عبر بناء فنادق في المستوطنات للإجهاز على السياحة الفلسطينية.
وطالب الحسيني بهجوم فلسطين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ويجب العمل على بناء فنادق فلسطينية في المدينة، تعيد الحياة للقدس، فهي توفر فرص عمل وتحيي الاقتصاد.
وأضاف أننا فرحنا مؤخرا أنه وصلنا أن هناك 3 بنوك ستعطي قروض للإسكان في القدس، مطالبا بإعطاء قروض للتجار ليتمكنوا من إعادة تأهيل محلاتهم وفتحها من جديد.
من جانبه، قال رجل الأعمال مازن سنقرط، إن المؤشرات القادمة من القدس خطيرة جدا وتحمل في طياتها خطر حقيقي على المدينة، فاحتياجات القدس من الموازنة العامة كبيرة رغم ذلك خصص لها أقل من 1% من الموازنة العامة للحكومة رغم أنها أكبر من الخليل ومن نابلس بعدد السكان.