اقدم اب استرالي اليوم الخميس على ضرب ابنه البالغ من العمر 11 عاماً حتى الموت وذلك بعد ان انهى تدريبا رياضيا وذلك على مرأى من زملائه، ولم يعرف السبب بعد.
وقعت التراجيديا في بلدة صغيرة تدعى تاوب على بعد 100 كيلومتر جنوب شرق ملبورن جنوب استراليا.
وعانى الابن من جراح بالغة في الرأس وتوفي في المكان.
ووصلت قوات من الشرطة الى المكان واطلقت النار على الاب بعد ان هددهم بسكين وبعد محاولات فاشلة لتوقيفه برش غاز الفلفل عليه، ما ادى الى اصابته بجراح توفي على اثرها في المستشفى.
ووصلت الام الى ساحة الجريمة انهارت عندما شاهدت بأم عينها هول المأساة.
يشار الى ان الزوجين كانا يعيشان بشكل منفصل في الاسابيع الاخيرة وكانت المحكمة تبحث طرق مشاهدة الاب لابنه.