دقت اجراس العام الدراسي الجديد معلنة قربه والكثير من الأهالي ينشغلوا خلال هذا الأسبوع بتجهيز أدوات الطفل اللازمة للدراسة بينما يفوتهم شيء آخر له أهمية كبيرة, هو مساعدة طفلهم على التأقلم مع الجو الجديد الذي سيلتقي به عند ذهابه للمدرسة, لذا يجب علينا الاهتمام بخطوات مدروسة من شانها ان تساعد أولادنا باستقبال العام الدراسي بكل ثقة...

تهيئة الطفل نفسياً قبل دخول المدرسة من أعظم عوامل التوفيق ووسائل النجاح لذا يجب علينا:

 * تقوية الرباط الاجتماعي في لقاء تعارف مع تلاميذ صفه الجدد ويفضل قبل افتتاح السنة الدراسية.

* التحدث معه عن المدرسة بشكل ايجابي, حدثوه أن المدرسة مكاناً رائعاً .

* تشجيع الابن ومنحه الأمن والأمان ومن المهم أيضاً إعطاءه إحساسا بالتفاؤل.

* كونوا ظهرًا داعمًا له فمن المهم إعطاء الابن شعور أن الأهل دائمًا معه ولجانبه  ويتقبلونه ويحبونه دون اي شرط.

* كونوا أُذنًا مُصغية للابن ولكل ما يدور حوله من تفوق او تأخر دراسي, فأبنكم عبارة عن تصرفات تعكس حالته النفسية الحقيقية، قوموا بتهدئته وتقويته وهكذا تخففون عنه التوتر.

* الاعتماد على منظومة المدرسة:  يجب على الأهل الاعتماد على المدرسة, فهناك الكثير من المهنيين في المدرسة وظيفتهم مُساعدة ودعم ومراقبة الأبناء. من المهم أن يُفسر الأهل لأبنائهم أن المدرسة هي مكان دافئ وداعم لهم.

وفي خلال هذا الأسبوع :

 عليك أن تجهز لطفلك ما يحتاج إليه أثناء الدراسة, كالأدوات الكتابية, الزىّ المدرسي, الحقيبة والحذاء, وينصح ان يكون الطفل هو من قام باختيار مستلزماته, فشعوره باختيار الأدوات الخاصة به يمنحه بعض السيطرة وتهدئة مخاوفه.

اليوم السابق للدراسة :

* تحدث مع طفلك عن الغد و ما ينتظره بطريقة هادئة وأسلوب مثير, مثلا في هذا الموعد ستكون في المدرسة وستلتقي بزملائك.

* عند النوم جهز لطفلك الملابس التي سوف يرتديها في الغد.

*عادة ما يشعر الطفل بالقلق والتوتر في هذه الليلة، فحاول أن تساعده على النوم الهادئ المبكر.

أول يوم في الدراسة:

* عليك أن تشعر طفلك بالهدوء والطمأنينة وعدم الاستعجال.

* عوّد طفلك منذ اليوم الأول على تناول وجبة الإفطار في المنزل.

* في اليوم الأول يفضل أن يذهب الطفل إلى المدرسة بصحبة أحد الوالدين أو كليهما، لما في ذلك من إشعاره بالأمان والثقة.

اعلم أن:

 من أصعب المواقف التي يواجهها الطفل في اليوم الأول هو لحظة فراقه عن احد والديه حين ينصرف ويتركه في المدرسة، لذلك فإن عليك أن تودعه وتنصرف على الفور دون تردد أو اهتمام زائد ولكن مع الضرورة أن تؤكد له أنك ستعود في نهاية اليوم الدراسي لتصطحبه إلى المنزل, وهذا التصرف الحاسم له أثره في جعل الطفل يتأقلم سريعاً مع الـمناخ الجديد عليه.

* عليك أن تذهب لإحضار طفلك في الموعد والمكان المحدد تماماً.

* اسأله عمّ فعل خلال اليوم الدراسي, وأعطه فرصة للإجابة على أسئلتك بعبارات وليس بكلمة نعم أو لا, ولتكن ردود أفعالك متجاوبة مع حديث طفلك بالتشجيع أو المدح أو المناقشة الفعّالة مهما بدا كلامه ساذجا وبريئا.

وفى الأيام التالية :

* عود طفلك على القيام بواجباته المدرسية دون تأجيل وقم بتشجيعه وشاركه في حلها, وان تعذر عليكم ذلك ابعثه لدورات مساعده دون تأجيل لمنع تراكم المواد عليه مما قد يسبب تراجعه في الدراسة.

* عوّد طفلك على تجهيز أدواته وحقيبته في المساء كل ليلة استعدادا لليوم الدراسي التالي.

* احرص على جعل طفلك ينام في وقت مبكر, فالنوم والاستيقاظ مبكرا له أهمية كبيرة في التحصيل الدراسي الجيد والمحافظة على صحة الطفل.

أيقظه مبكراً بقدر كاف بحيث لا يضطر للاستعجال في فترة الصباح وتناول وجبة الإفطار مع طفلك على مهل.  *

*احرص على تعويد طفلك على الذهاب إلى الحمام قبل التوجه إلى المدرسة.

* ان يخرج طفلك من المنزل في الوقت المضبوط تماماً بحيث يدرك طابور الصباح في المدرسة.

عند الانصراف من المدرسة نبّه على طفلك مشدداً:

* أن يكون دائماً في صحبة الآخرين عند الخروج من المدرسة.

* ألا يتحدث مع الغرباء ولا يتلقى حلوى أو هدايا من أشخاص لا يعرفهم.

* ألا يخرج مع أي شخص لا يعرفه حتى لو قال له ان بابا أو ماما أرسلني إليك.

مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع

طاقم اكسبرس سكول