اتهمت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي روسيا بتسليح حزب الله اللبناني بأسلحة ثقيلة ومتطورة.

 

ونقل تقرير نشره موقع 'ذا دايلي بيست' الأميركي، ه عن ضابطين في حزب الله قولهما إن روسيا تزود الحزب بأسلحة ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى وأخرى مضادة للمدرعات، وأن العلاقة بين روسيا وحزب الله تزداد متانة يوما بعد يوم.

 

ونقل التقرير عن مصدريه قولهما، إن تنسيقًا تامًا يتم بين عناصر حزب الله في سورية وبين النظام السوري وروسيا وإيران في كل ما يتعلق بالحرب في سورية، وأن روسيا لا تملي شروطها على حزب الله ولا تطالبه بأي مقابل للأسلحة التي تزوده بها.

 

وقال التقرير إن مراسل الموقع التقى بالضابطين في الضاحية الجنوبية في بيروت منتصف شهر كانون لأول/ ديسمبر، ورفضا الكشف عن اسميهما الحقيقيين لأنهما يقودان فرقتين مقاتلتين في سورية وغير مسموح لهما بالحديث للإعلام، لكنهما تفاخرا بأن حزب الله جزء من أقوى تحالف في الشرق الأوسط، الذي يضم الروس والإيرانيين والنظام السوري، وأن روسيا تزود حزب الله يزود بالصواريخ بعيدة المدى ومضادات المدرعات وقذائف توجه بالليزر.

 

وادعى أحد الضابطين، الذي عرف نفسه باسمه المستعار 'بكر'، أن 'القصف الجوي الروسي أثّر على مجريات المعارك بشكل كبير لا سيما في ريف إدلب'. وقال إنه قاد مجموعة قاتلت في ريف اللاذقية والقلمون وريف إدلب، ورأى بنفسه كيف حسم الطيران الروسي بعض المعارك لصالحهم.

 

وقال بكر إن روسيا نشرت قوات خاصة على الأرض في اللاذقية وريفها، لا سيما حول المطارات التي تستعملها الطائرات الروسية للإقلاع لشن الغارات، وادعى أنه لولا المعلومات الاستخبارية التي يزود بها حزب الله حلفاؤه الروس من الميدان لما كان لغاراتهم الجوية أي فاعلية.