أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، الأحد أنها تعكف على تنظيم رحلة جوية لإجلاء موظفيها الدبلوماسيين وسواهم من الرعايا الأميركيين في مدينة ووهان الصينية، بؤرة وباء كورونا المستجد، فيما أعلنت مدينة ملاهي "ديزني لاند" في هونغ كونغ أنها ستغلق أبوابها بدءا من الأحد وحتّى إشعار آخر، وهو قرار اتخذ غداة إعلان حال الطوارئ الصحّية القصوى بالمدينة.
وارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس في الصين إلى 56 بعد إعلان السلطات في مقاطعة هوباي عن 13 حالة وفاة إضافية و323 إصابة جديدة مؤكدة.
ومع هذه الأرقام الجديدة الواردة من هوباي، بؤرة الوباء، يرتفع عدد الإصابات المؤكدة على مستوى البلاد إلى 1975 إصابة بناء على الأرقام التي كانت الحكومة المركزية نشرتها في وقت سابق.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الأميركيين في الصين، إن الرحلة ستغادر الثلاثاء من ووهان إلى سان فرانسيسكو.
وأضافت أن "الأماكن محدودة جدا، وإذا لم يكن ممكنا نقل الجميع، فستكون الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الفيروس".
وتخطط دول أخرى أيضا لإجلاء رعاياها من المدينة وضواحيها، والتي كانت وضعت تحت حجر صحي منذ الخميس.
وتنوي فرنسا إجلاء مواطنيها بحافلات، بالتعاون مع السلطات الصينية، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، من دون أن يتمّ تحديد موعد لعمليّة الإجلاء هذه حتّى الآن.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ، حذر من أن الصين تواجه "وضعًا خطرا"، عازيا ذلك إلى "تسارع" انتشار وباء الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي أودى بحياة 56 شخصا على الرغم من تعزيز الإجراءات المتخذة في سبيل كبحه.