أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، أن بلادها مستعدة للمساهمة في تدريب جنود سنة في العراق لمحاربة مقاتلي "داعش"، بالإضافة إلى المساعدات التي تقدمها بالفعل للمقاتلين الأكراد العراقيين.
وأرسلت ألمانيا بالفعل مساعدات عسكرية إلى الأكراد في شمال العراق لكنها لا تشارك في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي "داعش".
وقالت ميركل، أثناء حضور مناسبة في بلدة تيمبلين مسقط رأسها في شرق ألمانيا: "سوف نبحث تدريب جنود سنة وليس الأكراد فقط إذا طلب منا ذلك"، مضيفاً: "نفعل حاليا كل ما بوسعنا لتعزيز بنية الدولة في العراق".
وفي سياق آخر، أشادت ميركل ببغداد لتعيينها وزير دفاع سنيا إلى جانب شيعة وأكراد، في إطار جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي لتحسين الوحدة الوطنية وتخفيف قبضة مقاتلي "داعش" على المناطق السنية في شمال وغرب البلاد.
وذكّرت ميركل قائلةً: "ما كانت الدولة الاسلامية لتحصل على كل هذا العدد من الأتباع لو لم يعامل السنة بهذا السوء من جانب الحكومة (السابقة) في بغداد".