كشف النجم نزار أبو حجر حقائق تنشر لأول مرة حول أسباب ابتعاده عن مسلسل باب الحارة مؤكداً استمراره بالابتعاد طالما السياسة القائمة في العمل على ما هي.

 

وقبل إدلائه بتصريحات خاصة لمجلة “روتانا” أشار أبو حجر إلى أنه لا يحق لأي مخرج أو ممثل في سورية أن يقيّم نزار أبو حجر مذكراً بقصة صعوده إلى العلم والحصول على الدكتوراه في الفلسفة ومن ثم العمل كممثل برغم أنه محا أميته بعد سن الخامسة عشرة على حدّ تعبيره.

 

وقال:” الكل تدرجوا بشكل طبيعي إلا أنا فكانت انطلاقتي للعلم ومن ثم الحياة والفن متأخرة وبالتالي تجربتي فريدة ولا يمكن لأحد أن يقيمني إﻻ من كان يدرك مصاعب حياتي”.

 

وحول باب الحارة قال إن المخرج بسام الملا أراد إذلال شخصية أبو غالب في الجزء الثالث عندما دبر مشهداً لما أسماه “قتلة” ثانية من معتز رأى نزار أنه لم يكن من ضرورة لها.

 

وتابع:”قلت له بأن القتلة الأولى كانت ضرورية في القصة فلماذا الثانية.. أنت تريد إذلالي”.

 

كما وكشف عن أن أولى الخلافات كانت على الشأن المادي مشيراً إلى أنه تقاضى أقل أجر في الجزأين الأول الثاني.

 

وفجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن أن بسام الملا لم يخرج أي جزء وكان اسمه يظهر على شارة العمل ديكورياً ليس إلا.

 

وقال:”الكل يعرفون أن أول جزأين أخرجهما المخرج علاء الدين كوكش بحجة أن بسام مريض.. والأجزاء الباقية كان يخرجها شقيقه مؤمن الملا قبل أن يستعان بالمخرج عزام فوق العادة للجزأين السادس والسابع”.

 

وحول خلافه مع عزام فوق العادة في الجزء السابق وانسحابه بعد ذلك قال:” أراد حرق شخصية أبو غالب ولم يستمع للنصائح ولم يراع أن الشخصية باتت كركتر فنقلت أجمل ما فيها إلى مسلسل الغربال من خلال شخصية أبو رباب بياع الكباب”.

 

وأكد استحالة عودته إلى باب الحارة حتى يعود القائمون عليه ليحترموا الفنان والدراما ويؤمنوا بأن الفن رسالة قبل أن يكون تجارة.