شخصت 1869 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، أمس السبت، ويرجح هذا الانخفاض بمعدل الإصابات اليومي، بسبب عدم الإقبال على إجراء فحوصات اكتشاف كورونا في أيام نهاية الأسبوع التي بلغت 25 ألفا.

 

ووفقا لبيانات وزارة الصحة، لوحظ بأن الإصابات الخطيرة بتراجع، حيث يرقد في أقسام كورونا 973 مصابا بحالة خطيرة، مقارنة بـ1133 مصابا بحالة خطيرة بالأسبوع الماضي.

 

كما لوحظ انخفاضا بمؤشر الإصابة والعدوى ليبلغ 0.85، ما يعني بأن كل مصاب واحد من المحتمل أن يصيب أقل من شخص، وعلى الرغم من ذلك فإن النتائج الموجبة لفحوصات كورونا ما زالت مرتفعة وتوقفت عند الـ7.8%.

 

وتشير البيانات إلى أن الإصابات الصعبة تشمل جميع الفئات العمرية، فيما يلاحظ زيادة معدل الإصابات الخطيرة بين الفئات العمرية الأصغر سنا، والتي شكل بالأسبوع الأخير 40% من مجمل الإصابات الخطيرة.

 

ووفقا للبيانات، تم تسجيل انخفاضا في معدل الإصابات الخطيرة لدى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، وربما يرجع ذلك إلى اللقاحات وتلقي غالبية هذه الشريحة التطعيم ضد كورونا.

 

وأظهرت معطيات تقرير نشرته شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) اليوم الأحد، بأن 75% من المصابين بكورونا، أمس السبت، دون 39 عاما، و6% من الإصابات التي شخصت لأبناء جيل 60 عاما وما فوق.

 

وكرر تقرير "أمان" أن اللقاحات هي الأداة الأكثر فاعلية للحد من انتشار الفيروس وتقليل معدل الإصابات الخطيرة، والأكثر فاعلية حتى ضد السلالات الجديدة التي تم اكتشافها في البلاد.

 

وحذر التقرير من الشعور بالرضا حيال التراجع الحالي بالإصابات، قائلا "في الأسابيع المقبلة، قد يكون هناك ارتفاعا بمعدل الإصابات والعدوى بسبب إلغاء القيود ومنح المزيد من التسهيلات مع انتشار الطفرة البريطانية النشطة في البلاد".

 

وبحسب التقرير، فإن هذه السلالة معدية أكثر بكثير مقارنة بالسلالات السابقة، ووفقا لدراسات جديدة في بريطانيا، فهي أيضا قاتلة بنسبة تصل من 30% إلى 70%، مقارنة بسلالة الفيروس الأصلية".

 

ومع انتشار كورونا ورغم تسجيل تراجعا بالإصابات الخطيرة، تواصل وزارة الصحة بحلمة التطعيم، حيث حصل أكثر من 6.3 مليون شخص على تطعيم لقاح "فايزر" ضد فيروس كورونا بالجرعتين الأولى والثانية.

 

وتم الإعلان عن تطعيم 133 ألف شخص في آخر 24 ساعة، في مؤشر للإقبال على التطعيم في البلاد، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الأحد.

 

وتأتي هذه البيانات، فيما يعقد المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، في وقت لاحق اليوم الأحد، جلسة لبحث المزيد من التسهيلات، ورفع القيود وتطبيق خطة الخروج من الإغلاق الذي فرضته للحد من انتشار فيروس كورونا، وسط خلافات بشن فتح جميع المرافق الاقتصادية.