وقعت سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ ليلى شهيد، اليوم الاثنين، على إعلان ميثاق الطاقة الأوروبي لعام 1991 بالنيابة عن دولة فلسطين وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، وبذلك تصبح فلسطين الدولة رقم 65 الموقعة على الإعلان.

وإعلان ميثاق الطاقة الأوروبي لعام 1991 هو تعبير سياسي رسمي لأطر الحوكمة الأوروبية والعالمية للطاقة، كما أنه نموذج ذو أفق طويل للتعاون المستقبلي بين الدول في مجال الطاقة، وهو بمثابة دليل مرجعي لتعاون الأطراف الموقعة عليه في قطاع الطاقة وتنسيق أكبر للسياسات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال الطاقة.

وقد استقبل الأمين العام لميثاق الطاقة السفير أوربان روزناك، ومبعوث الطاقة الهولندي السفير إد فان بوهيمين، ورئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالميثاق السيد نضال تايه، السفير شهيد في مقر الأمانة العامة في بروكسل.

ورحب السفير روزناك بتوقيع فلسطين على الإعلان، مشيرا إلى التعاون البنّاء بين سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ورئيسها عمر كتانة، وأمانة ميثاق الطاقة للوصول إلى هذه اللحظة، كما أشاد مبعوث الطاقة الهولندي في كلمته بالنيابة عن حكومة هولندا، الدولة الراعية للإعلان، بقرار دولة فلسطين توقيع إعلان ميثاق الطاقة.

وثمنت السفير شهيد في كلمتها الجهود التي قامت بها الأمانة العامة وعلى رأسها الأمين العام لتسهيل توقيع فلسطين على الإعلان، كما شكرت جميع الدول الأعضاء على قبولها فلسطين عضواً موقعاً على هذا الإعلان الهام، مؤكدة القيمة التي توليها دولة فلسطين لهذا الإعلان وما يمكن أن يقدمه لتسهيل التعاون الإقليمي في الجوانب المتعلقة بالطاقة وخاصة في هذه اللحظات الدقيقة التي تتطلب إعادة إعمار شاملة لقطاع الطاقة في قطاع غزة.

من الجدير ذكره أن من ضمن الموقعين على الإعلان الذي تم تبنّيه للمرة الأولى في لاهاي بهولندا عام 1991، دول الاتحاد الأوروبي، وكل جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، بالإضافة إلى اليابان، والنرويج، واستراليا، واندونيسيا، والولايات المتحدة، وكندا، وكذلك دول عربية شقيقة مثل المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، وموريتانيا.