وكل هذه المميزات السابقة يجعل أمر تنظيف هذه البشرة أمرًا سهلًا، حيث يتم ذلك عن طريق غسل الوجه مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، سواء بالماء الدافئ والصابون العادي، أو باستخدام الغسول العادي، لإزالة العرق والأوساخ العالقة. كذلك يُنصح بتجفيف البشرة العادية جيدًا بعد غسلها، وذلك لأن عدم التجفيف الجيد وبقاء الماء على سطح البشرة يؤدي إلى الظهور المُبكر للتجاعيد، على أن يُراعى في ذلك ضرورة استخدام منشفة نظيفة جافة، حتى لا تُصاب البشرة بالتهيج أو الالتهاب.

يمكن استخدام إحدى المُلطفات أو كريمات الترطيب لتهدئة البشرة العادية، بشرط أن يتم اختيار الكريم المناسب لطبيعة الوجه، مع ضرورة الابتعاد عن المنطقة حول العينين، حتى لا تُصاب بالجفاف أو الإحمرار. أما عن المكياج والبشرة العادية، فيجب مراعاة أن تكون مستحضرات وأدوات التجميل نظيفة ومناسبة للبشرة، كذلك يُحذر خبراء الموضة والجمال بخطورة النوم دون إزالة آثار المكياج من على الوجه، وخاصة الماسكارا، سواء كانت الماسكارا العادية أو حتى المائية، والكحل، حيث يسبب ذلك التهاب وانتفاخ العينين، وظهور الهالات السوداء.

كذلك يُنصح بعد إزالة آثار المكياج من على البشرة العادية جيدًا، غسل الوجه بالماء الفاتر، وتجفيفه بلطف، ويُفضل استخدام إحدى كريمات الترطيب، بشرط وضع كمية قليلة على البشرة ودعكها بأطراف الأصابع في حركات دائرية خفيفة. يمكن أيضًا استخدام الكريمات الواقية من الشمس، والتي تتناسب مع البشرة العادية، حيث يستخدم في حالة الخروج من المنزل والتعرض لأشعة الشمس الضارة.

وفي السطور القادمة، نوضح لكِ أفضل أنواع الماسكات الطبيعية التي نصح خبراء الجمال باستخدامها لأصحاب البشرة العادية، للحفاظ على نضرتها وحيويتها:

يعتبر ماسك التفاح بالعسل إحدى أفضل الماسكات التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على البشرة وتغذيتها، ويتم تحضيره عن طريق تقطيع التفاحة ووضع ملعقتين من العسل عليها، وخلطهم جيدًا، ووضع الخليط في الثلاجة حوالي 10 دقائق، على أن يتم توزيعه على الوجه كله بحركات دائرية بسيطة، ويُترك لمدة نص ساعة، وبعد ذلك يتم غسل الوجه بالماء الدافئ. كذلك يسهم ماسك البرتقال في الحفاظ على جمال البشرة العادية، حيث يتم مزج ملعقتي عصير برتقال مع ملعقتي عسل، ووضع الخليط على البشرة لمدة ثلث ساعة، ثم غسلها بالماء جيدًا، ويمكن تنظيف البشرة بـ "التونر" بعد هذا الماسك.