في عصرنا هذا، تعتبر القيلولة بمثابة زر إعادة التنظيم في أجهزة الكمبيوتر، ذلك أنها تمنح الإنسان نشاطاً جديداً ليكمل يومه من دون تعب أو كلل، خصوصاً لمن يحتاج إلى سهرة طويلة.

وتعمل القيلولة على تحسين المزاج وتقلل الشعور بالإرهاق والتعب، لكن في بعض الأحيان قد تكون القيلولة متعبة إذا ما اتخذت منحى خاطئاً.

وحتى يمكن للمرء الحصول على القيلولة الملائمة، فإن هناك العديد من الطرق للحصول على أفضل فائدة من القيلولة:

تتمثل الطريقة الأولى بتناول فنجان من القهوة قبل نحو 20 دقيقة من القيلولة، إذ إن مفعولها سيظهر مباشرة بعد قيلولة قصيرة لا تتجاوز 20 دقيقة، ما يمنح المرء نشاطاً، وإلا فإنه سيغط في نوم عميق.

الطريقة الثانية تتلخص في مدة القيلولة بما يتناسب واحتياجات المرء، بحسب ما ذكر موقع “ماشابل” الإلكتروني.

ويقول العلماء إن قيلولة مدتها 90 دقيقة تمنح المرء تحسناً في النشاط، بنسبة تصل إلى 40 في المائة، أما القيلولة لمدة 10 دقائق، فإنها تمنح المرء نشاطاً آنياً، في حين أن القيلولة لمدة نصف ساعة فإنه قد تدفع المرء للشعور بشكل من أشكال الترنح بعد وقت من النشاط، وبالتالي العودة إلى النعاس.

وتستند الطريقة الثالثة إلى اختيار الوقت الأفضل للقيلولة، وبحسب الخبراء، فإن الوقت الأفضل هو قبل الساعة الخامسة مساء.

ويقول الخبراء إن القيلولة المتأخرة قد تربك مواعيد النوم، خصوصاً لمن يعانون من اضطرابات النوم.

الطريقة الرابعة هي تناول كأس من الماء البارد بعد اليقظة مباشرة، ويعتبر ذلك أسرع وأسهل وسيلة لليقظة.

وأخيراً، لا داعي للاستلقاء من أجل القيلولة، إذ يعتبر الخبراء أن النوم أثناء الجلوس أمر مناسب، ومفعوله مماثل تماماً للاستلقاء، لكن البعض يحذرون من مخاطر للنوم الطويل أثناء الجلوس.