إنخفضت الكوارث الطبيعية العام 2015 مقارنة بالعام 2014، لكن إجمالي الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والعواصف والحرارة والحوادث، ارتفع إلى 16 ألف قتيل خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 2800 في 2014.
ووفق تقرير شركة "ميونيخ ري" أكبر شركات إعادة التأمين في العالم تراجعت الكلفة الاقتصادية لمثل هذه الحوادث من 42 مليار في 2014 إلى 35 مليار دولار في العام الجاري. أبرز هذه الكوارث والأحداث:
زلزال نيبال الذي ضرب العاصمة كاتماندو ومدينة بوخارا وسط البلاد في أيار/ مايو، بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر. قتل حوالي 8000 شخصاً. الحرارة تجاوزت الـ 48 درجة مئوية، دمر 500 ألف منزل. اعتبر الزلزال امتداداً لزلزال آخر هائل وقع قبل أكثر من ثمانين عاماً.
مأساة التدافع البشري في مشعر منى بالسعودية في أيلول/ سبتمبر، أدت إلى استشهاد نحو 800 شخصاً وإصابة أكثر 863 آخرين أثناء آداء شعائر الحج.
سقوط رافعة تابعة لمشروع توسعة للحرم المكي بالسعودية على المصلين في أيلول/ سبتمبر أدى إلى استشهاد أكثر من خمسين شخصاً وأكثر من 30 جريحاً.
أمطار غزيرة وفياضانات في مدينة تشيناي بالهند في كانون الأول/ ديسمبر، خلفت 269 قتيلاً.
زلزال في أفغانستان والهند وباكستان في تشرين الأول/ أكتوبر بقوة 7،5 درجات، أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخصاً، وتدمير المنازل على جانبي الحدود.
زلزال آخر ضرب أفغانستان وباكستان في كانون الأول/ ديسمبر بقوة 6،3 بعد شهرين من الزلزال الأول أوقع عشرات الجرحى.
الكارثة الصناعية في تيانجين شمال شرق الصين في آب/ أغسطس بفعل انفجارات هائلة في مستودع لمجمع صناعي للمواد الكيميائية وانهيار كميات كبيرة من نفايات الإنشاءات في مدينة شنتشن، أدت إلى مقتل 161 شخصاً ومئات المصابين والمفقودين، وانهيار 22 مبنى في المجمع، وهي الكارثة الأكثر كلفة لهذا العام.
سقوط طائرة روسية في سيناء نهاية تشرين الأول/ أكتوبر ومقتل 224 راكباً كانوا على متنها.
سقوط طائرة ألمانية لشركة "جيرمان وينغز" تابعة لشركة "لوفتهانزا" وتحطمها في فرنسا ومقتل 150 شخصاً كانوا على متنها في أيار/ مايو. مسؤولون في قطاع الطيران الفرنسي قالوا إن الطائرة لم تصدر منها أي رسائل استغاثة. شركة وينغز أكدت أنه لم يكن على الطائرة أي مأخذ فني أو بشري.
تحطم طائرة شحن في جوبا بالسودان في تشرين الثاني/ نوفمبر ومقتل حوالي 40 شخصاً كانوا على متنها، ونجاة أحد أفراد الطاقم وطفل.
سقوط طائرة ركاب في تايوان في تشرين الثاني/ نوفمبر بعد اصطدامها بجسر. هوت في نهر بالعاصمة تايبيه، كان على متنها 58 شخصاً لقي 22 منهم حتفهم.
إعصار كوبو في الفيليبين في تشرين الأول/ أكتوبر قتل 39 شخصاً وخلف دماراً كبيراً في جزيرة لوزون، وانزلاقات أرضية وفيضانات. دمر 400 ألف طن من الأرز في الحقول. قدرت الخسائر في الزراعة والبنى التحتية بنحو 141 مليون دولار.
حريق غابات كاليفورنيا في كانون الأول/ ديسمبر، هدد البنى التحتية وتسبب بإغلاق طرق في منطقة سياحية من ساحل المحيط الهادئ بين ماليبو وسانتا باربرا. النيران التهمت 485 هكتاراً من دون أن يخلف قتلى وجرحى.
فيضانات في الساحل الشرقي الأميركي في تشرين الأول/ أكتوبر بسبب غزارة الأمطار أوقعت أكثر من 17 قتيلاً.
إعصار دوجوان يضرب فوجيان وتايوان جنوب شرق الصين في أيلول/ سبتمبر، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 324 آخرين، ودمر 400 مبنى في تايوان صنف تحت اسم "الاعصار الهائل".
فيضانات "كارثية" اجتاحت الريفييرا في فرنسا في تشرين الأول/ أكتوبر في الكوت دازور خصوصاً مدينتي كان ونيس، أسفر عن سقوط 16 قتيلاً على الأقل، فيما سجل أربعة أشخاص في عداد المفقودين.
أمطار غزيرة في محافظات شمالي مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر قتلت نحو 15 شخصاً جراء انهيار منازل وأعمدة إنارة، وسيول غزيرة في الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والغربية .
إعصار تشابالا الاستوائي في اليمن في تشرين الثاني/ نوفمبر جرف معه قرى وأراضي زراعية بأكملها نتيجة الفيضانات. قتل ستة أشخاص وأدى إلى نزوح سكاني كبير.
فيضانات في السعودية وقطر في تشرين الثاني/ نوفمبر لم تشهدها البلاد، أدت إلى انقطاع الكهرباء وإغلاق المدارس وقطع طرق، بسبب السيول والفيضانات في عدد من المحافظات السعودية. تضرر مطار الدوحة الدولي في قطر بعد تسرب المياه بغزارة إلى مبنى كلف مبلغ 17 مليار دولار.
ثورة بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية في كانون الأول/ ديسمبر قذف حمماً ورماداً في السماء وترك قرى عدة مغطاة بطبقة سميكة من الرماد البركاني.