عقد المجلس الأكاديمي الأعلى لأكاديمية القاسمي جلسته الأولى للسنة الدراسية 2018/2019، وذلك يوم الأربعاء 10/10/2018، في حرم الأكاديمية.
افتتح الجلسة البروفيسور خالد عرار رئيس الأكاديمية ورئيس المجلس الأكاديمي الأعلى ورحَب بأعضاء المجلس الأعلى الجديد وهم البروفيسور أرييه ندلر، الدكتور جمال أبو حسين، الدكتور بهاء زعبي، البروفيسور يوسف يوفال طوبي، الدكتورة مرام مصاروة، البروفيسور نمرود ألوني، البروفيسور أنور ريان، البروفيسور سمير دروبي، البروفيسور يولي تمير، البروفيسور فاروق مواسي، البروفيسور يوسي غوتمان، البروفيسور أمنون كسبي، البروفيسور ياسين كتانة، البروفيسور بشار سعد، البروفيسور ميخال زلبيرمان، البروفيسور فاضل منصور، البروفيسور حسام حايك، البروفيسور محمد حاد يحيى، البروفيسور جورج قنازع، البروفيسور جبرئيلا شاليف، البروفيسور مرغليت زيف، البروفيسور خولة أبو بكر، البروفيسور حين شختر، البروفيسور أمل جمال، البروفيسور ميخائيل كرياني، الروفيسور محمود يزبك، البروفيسور نيف احيتوف، البروفيسور عميرام رفيف، البروفيسور دانيال برتل، البروفيسور يوسف جبارين، البروفيسور إيلنا شهمي، البروفيسور أوريت أفيدوف، والبروفيسور غيلا كورتس.
ثم تحدث عن استراتيجية للتعامل مع التحديات التي تقف أمام الكلية والتي لخصها بملامسة الحاضر وصناعة المستقبل . ثم تلاه الدكتور جمال أبو حسين القائم بأعمال رئيس الأكاديمية الذي تحدث عن سيرورة أكاديمية القاسمي منذ تأسيسها إلى الوقت الراهن متطرقًا إلى البرامج والتخصصات التي صودق عليها خلال هذه المسيرة .
وأكمل البروفيسور خالد حديثه مفصلًا الرؤية والأهداف الجديدة لأكاديمية القاسمي والتحدّيات التي تواجهها في سبيل الحصول على اعتراف لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي بالكليّة " كليّة أكاديمية في مدينة عربية".
وفي هذا السياق قام الدكتور بهاء زعبي العميد الأكاديمي بطرح خطة لتحديد أربع ركائز أساسية من شأنها المساهمة في نمو وتطوير الأكاديمية في شتى المجالات، ثمّ قدّمت الدكتورة مرام مصاروة رئيسة قسم العلاقات العامّة والعلاقات الأكاديميّة الدوليّة عرضًا حول مخطّط لفتح قنوات تعاون أكاديمية دولية يهدف إلى وضع أكاديمية القاسمي ضمن قائمة أفضل المؤسسات الأكاديمية ليس فقط على المستوى المحلي بل عالميا أيضا.
بعد ذلك تحدّث البروفيسور خالد عرار عن لجنة التعيينات والتّدريج الأكاديمي وقد ذكر أن البروفيسور أرييه ندلر سيقف على رأسها.
يذكر أنه سيتمّ فورًا البدء بالعمل وفق القرارات التي تمّ اتخاذها في هذه الجلسة، وفي الختام شكر البروفيسور عرار الحضور على تلبية الدعوة وتمنى للجميع عامًا دراسيًا ناجحًا وموفقًا.