ضمن الفتاوى الطبية الرمضانية التي يقدّمها المجلس الإسلامي للإفتاء، عنهم  أ. د . مشهور فواز رئيس المجلس، تمّ توجيه تساؤلات حول غسيل الكلى وهل الأمر يفطّر الصائم؟

 

وجاء في إجابة المجلس ما يلي:"إذا اعتمدت عملية غسيل الكلى على محلول الجلوكوز أو الأملاح أو المعادن فإنّ هذه العملية تفسد الصيام لأنّ هذه المحاليل مغذية والمغذيات التي تصل إلى الجوف أو الدم في نهار رمضان مفطرة".

 

وتابع البيان أنّه:"قد أفاد الأطباء أنه معظم حالات غسيل الكلى تعتمد على محاليل نسبة معينة من الأملاح والمعادن والجلوكوز إضافة إلى دخول كمية معينة من السّوائل إلى دم المريض وبناءً عليه تكون عمليات غسيل الكلى مفطرة .

 

وفي هذه الحالة إذا منع الطّبيب المسلم الثقة المختص المريض من الصّيام على مدى ال حياة فإنه يلزمه الفدية وهي 13 ش عن كل يوم أفطره .

 

وأما إذا لم يمنعه الطّبيب من الصّيام فإنه يلزمه القضاء طالما أنّه لا يخشى عليه الضّرر . .

 

ونحذّر المرضى من مخالفة التوجيهات والإرشادات الطّبية .

 

وننوّه أنّ للمعذور بالإفطار بسبب المرض أجر وثواب الصّيام في رمضان ؛ فقد جاء في صحيح البخاري : " إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا " . ( رواه البخاري، 2996 ) والله تعالى أعلم"، إلى هنا نصّ بيان المجلس الإسلامي للإفتاء في الدّاخل( 48 ).