ساعات قليلة وتغادر الفنانة نجلاء فتحي مدينة زيورخ السويسرية، بصحبة زوجها الإعلامي حمدي قنديل، عائدة إلى مصر، حسب ما أكده قنديل 

وأوضح قنديل أن نتيجة التحليل الأخير الذي أجرته زوجته ستظهر اليوم الأربعاء، وهو ما سيحدد إن كانا سيعودان إلى مصر غداً الخميس أو بعده بساعات، إلا أن الأمر في جميع الأحوال قد حسم بعودتهما إلى مصر، قبل أن يعودا مرة أخرى إلى سويسرا من أجل البدء في تلقي العلاج الشهر المقبل.

وأكد حمدي قنديل أنه حتى العاشر من أبريل المقبل، ستقوم نجلاء فتحي بأخذ "كورس" لتقوية المناعة، قبل أن تحصل على الحقنة الأولى في علاجها، وهو ما يعود إلى الآثار القوية لهذه الحقنة، لذلك كان لا بد من تقوية مناعتها قبل أن تحصل عليها.

وأوضح قنديل أنها لن تدخل المستشفى فور عودتها لمصر، وستظل في منزلها تحصل على أخذ "الكورس"، حتى يحين موعد العودة إلى سويسرا مرة أخرى.

كما اعتبر قنديل أن مرض زوجته "تم تهويله وتضخيمه من قبل البعض، خاصة أنها في حالة جيدة وتتحرك بشكل طبيعي، ولكن تعاودها الآلام من وقت لآخر، والسبب يعود إلى كون المرض تفاقم دون سيطرة طبية في مصر حتى وصل إلى العظام".

وحول الصورة الأخيرة التي تم تداولها لنجلاء فتحي بصحبته، وقيل إنها التقطت خلال الرحلة العلاجية بزيورخ، قال قنديل إنها "بالفعل قامت بإرسالها إلى زوج ابنتها في مصر، وهو من قام بنشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"، وقد ظهرت في الصورة بشكل طبيعي وهي تبتسم.

أما الجدول العلاجي للفنانة المصرية، فسيتألف من أربع حقن تحصل عليها في الشهر الأول، وستكون البداية في العاشر من أبريل المقبل، على أن تكون تكلفة الحقنة الواحدة 7 آلاف دولار أميركي، ثم تحصل بعد ذلك على حقنة واحدة كل شهر دون وجود موعد للانتهاء من الحصول على هذه الحقن.