تسود أجواء من القلق والتوتر القرى والبلدات العربية في المثلث الجنوبي في الايام الاخيرة بعد عملية إخطاف وقتل الفتى محمد ابو خضير
وتنتشر الاشاعات عن محاولة قطعان المستوطنين تنفيذ عمليات تخريبية ومحاولة إخطاف اطفال عرب بغية الانتقام على عملية قتل الشبان اليهود الثلاثة الذين عثر عليهم مقتولون في منطقة الخليل
لا شك أن الاحتياط واجب ولكن يجب علينا اتخاذ الحذر في أي خطوة نقوم بها دون خلق أجواء من الفزع والخوف لدى الاهالي في القرية وفي كافة القرى والبلدات العربية .
فمنذ يوم أمس تشهد منطقة المثلث الجنوبي أجواء مشحونة بأعقاب هذه الاشاعات والتي تطورت الى اشتباكات مع الشرطة في الطيبة وقلنسوة وتجمهرات في مدخل كفر قاسم وبعد الادعاء على محاولة مستوطنين الدخول الى جلجولية الليلة الماضية تجمهر العديد من الشباب عند المدخل الغربي لجلجولية دون أي سبب يذكر .
والمهم في الموضوع يا اخوان, هو عدم إختلاق أي حالة من المواجهة بين الشباب والشرطة وعدم إعطاء الفرصة لأي جهة كانت , ان تشحن الأجواء ولا تعطوا للشرطة فرصة او عذرا لدخول القرية لفض هذا التجمهر.
ممكن أن يتطوع الشباب للحراسة ولكن ليس من أجل اللهو واللعب الذي قد تكون عواقبه وخيمة
فالرجاء الرجاء من الجميع, عدم إتباع نظام الراعي والذئب كي لا نجد من يسمعنا في حال وقعت الواقعة
خلال تجوالي في القرية شاهدت عدة من الشباب تقف عند مدخل القرية تسبب الفوضى والازعاج والتوتر وتلهو بالمفرقعات بعد منتصف الليل في حين يسيطر القلق على أهالي القرية عما يجري عند مدخل القرية
فالأجدر بنا أن نحافظ على الطاقات للوقت الذي نكون بأمس الحاجة لها
والله ولي التوفيق