استعد الفلسطينيون فى غزة لاستقبال عيد الفطر المبارك بالرغم من العدوان الإسرائيلى الغاشم على القطاع من قصف لمنازل المدنيين والذى خلف وراءه أكثر من 1000 شهيد و6000 جريح .
واستمر الباعة فى الأسواق فى بيع الملابس والأحذية الجديدة ونجد فى صورة يظهر بائع أمام بضاعته أثناء تسويقه لها، وعلى جانب آخر نجد الأطفال يبتسمون أثناء وجودهم فى الأسواق لشراء احتياجات العيد من ملابس وألعاب.
هذا ويحاول الغزيون اصطياد لحظات الفرح من بين الدمار الذي سببه العدوان على حياة معظمهم وبيوتهم، فهل سيعيش أهل القطاع العيد بسلام أم أن العدوان سيعكر صفو أملهم بتصعيد جديد؟