قدمت النيابة العامه في المحكمة المركزيه في مدينة اللد نهار اليوم، لائح اتهام بحق ثلاثة متهمين من بينهم سيده بالضلوع بقتل الشاب سيف حاج يحيى رميا بالرصاص قبل نحو شهرين.

وبحسب الادعاء فان جريمة القتل وقعت على خلفيه عاطفيه تربط المتهم الاول المركزي والسيده، فيما لا زالوا ينكرون التهم المنسوبة اليهم الثلاثة جملة وتفصيلا.

وتنسب النيابة العامة للمتهم الاول المركزي تهمة تنفيذ جريمة قتل، التآمر لتنفيذ جريمه، حيازة السلاح والامشاط، اضرام النيران، اضافة لتهمة سابقه حيازة السكين وعرقلة عمل شرطي اثناء ادائه مهامه،وتشير لائحة الاتهام الى ان المتهم الاول من الطيبه تربطه علاقه عاطفيه مع المتهمه من الطيبه وهو الذي اطلق العيارات الناريه تجاه الشاب سيف بعد ان خرج من المنطقه الصناعيه وتلقى رساله هاتفيه من السيده تفيد ان المرحوم خرج من المنزل متوجها لشارع 444 شمالا، فتبعه المتهم المركزي وكان الى جانبه شابا اخرا وكانا ملثمين، واطلقا العيارات الناريه من داخل السياره باتجاه المرحوم حين سافر بسيارته فاصيب بجراح بالغه وفقد السيطره على السياره فانقلبت باتجاه مركز شرطة كيدما الطيبه، ثم لاذا بالفرار الى ان وصلا مدينة قلنسوه واحرقوا السياره التي استخدمت بعملية القتل ثم ركب المتهم الاول المركزي مع المتهم الثالث , فيما تنسب النيابة العامه للمتهمة السيده التحريض على القتل والتآمر لتنفيذ جريمه، فيما تنسب للمتهم الثالث التآمر لتنفيذ جريمه ،حيازة السلاح، وعرقلة مجريات القضاء.

وتستند لوائح الاتهام بحسب الادله التي جمعتها الشرطة للتحقيق في قضية القتل الى رسائل هاتفيه من هواتف غير مسجله رسميا في شركات الهواتف الخلويه،وارسال الرسالة الهاتفيه للمتهم الاول المركزي من قبل السيده، الى ان المرحوم خرج من المنزل،ومحاولة المتهم الاول والثاني الاتصال بالمتهمه السيده بعد تنفيذ الجريمه،مقطع التصوير من كايرا الرقابه التي التقطتها لسيارة المتهم مسروقه واضافة لوحة ارقام تبين المتهم يتعقب الضحية وكاميرا الشرطة التقطت مشهدا يبين اطلاق النيران من مسدسين من المتهم الاول والراكب الذي بجانبه وكانا ملثمان، شاهدة عيان ميزت السياره التي يركبها ملثمان، ووجود العيارات الناريه الامشاط بكميه تلائم العيارات الناريه في مسرح الجريمه، محاولة المتهم المركزي قبل الجريمه باسبوعين التزود بالسلاح، والعثور على سيارة المتهم الثالث السيارة التي اقلت المتهم المركزي الاول من قلنسوه بعد اضرام النيران بالسيارة التي استخدمها بعملية القتل، وعثرت الشرطة داخل السياره الهاتف الذي تواصل المتهمون بالرسائل عبره، ووجود علامات بقايا رصاصات في المقعد الامامي الخلفي ، كما وضبطت احدى الكاميرات في قلنسوه سيارة المتهم الثالث حين اقل المتهم الاول وكذلك شهود عيان.

من جانبهم المتهمين الثلاثه كما ورد من الدفاع عن الاول المحامي بارعوز ونظير برانسي انهم ينكران التهم المنسوبه اليهما وسيدرس الدفاع الماده وسيرد في الايام القريبه، فيما عقب الدفاع عن المتهمه الثانيه ان موكلته بريئة وان الشرطة استخدمت حيلا لتوقع بها وسيدرس لائحة الاتهام وسيرد عليها فيما لا تزال المتهمه تنكر وتصر على براءتها.

هذا وتم تمديد اعتقالهم حتى انهاء الاجراءات القضائيه