أصدر النجم العربي عاصي الحلاني بياناً شديد اللهجة، هاجم فيه عدداً من مستخدمي موقعي فايسبوك وتويتر، الذين تداولوا تصريحات نسبوها إليه يهاجم فيها مدينة طرابلس ويرفض الغناء فيها، موضحاً أن التضارب في المواعيد هو سبب عدم إحيائه حفلة فيها.
وجاء في نص البيان: "طالعتنا بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر مفاده أنني رفضت الغناء في مدينة طرابلس الحبيبة لأني "لا أحبها". بصراحة لست أدري هل يستوجب مني هذا الكلام غير الصحيح الردّ أم الصمت؟".
وأضاف: "أنا المعروف عنّي أني غنيت وما زلت أغنّي لكل لبنان بدون تمييز أو تفرقة، لا يمكن أن يصدر عني مثل هذا الكلام إطلاقاً. لكن بعض المغرضين، ولا أعرف الهدف الذي يريده هؤلاء من مثل هذه الشائعة السوداء، يصرّون على تشويه العلاقة بيني وبين أهلي في طرابلس".
وأكد أن هذا الكلام لا يستحق منه أي ردّ أو نفي لأن "كلّ لبنان يعرف أني غنيت وأغنّي بقناعة دائمة لوحدتنا وللبناننا الغالي؛ بكلّ مدنه وقراه ومناطقه"، مؤكداً أنه لا يمكن أن يغيّر بين لحظة وأخرى وينقلب على مبادئه، أو على وطنه وأهله.
ونوه الحلاني بحبه لطرابلس قائلاً: "طرابلس في قلبي، وفي عيوني، ولها عندي كما لكلّ لبنان أطيب أمنيات الخير والسلام والسعادة".
وشرح النجم اللبناني سبب عدم إحيائه حفلة في طرابلس، قائلاً: "كل ما في الأمر، أن المواعيد تضاربت ولم تسمح لمدير أعمالي بإعطاء موعد مناسب لإحياء حفلة في المدينة الغالية والحبيبة طرابلس". وأكد أن التمييز بين المناطق اللبنانية "ليس من صفات الفرسان".
وإذ أكد أنه ما رأى من طرابلس ومن كل لبنان إلا المحبة والطيبة، أكد أنه لا يمكن أن يردّ هذه المحبة إلاّ بجميل مثله.
ووجه كلامه للذين يقفون وراء شائعة إنه يرفض الغناء في طرابلس بالقول: "فلتسكت الأصوات المزايدة، لأني لم ولن أكون إلاّ وفياً لوحدة لبنان وكل اللبنانيين، بدون أي استثناء".
ولجمهوره قال فارس الغناء العربي: "لا تصدقوا أن عاصي الحلاني يمكن أن يكنّ لطرابلس وأهلها إلاّ المحبة والخير".