واليوم الأحد، بيان صادر عن كيوبرس ، جاء فيه خلال وقفة إحتجاجية نظمها الصحافيون في المسجد الأقصى، اليوم الاحد، رفضا لإعتداءات القوات الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم؛ إعتدت القوات الإسرائيلية على الصحافيين والمبعدات عن المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس .

 

واحتشد نحو 40 صحفيًا عند باب القطانين - أحد أبواب المسجد الأقصى، صباحا، واعتصموا حاملين معداتهم الصحافية رفضا لإعتداءات القوات الاسرائيلية عليهم، قبل أن تحضر إلى الموقع أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية الخاصة لقمع المعتصمين. ووقعت مناوشات بين القوات الخاصة من جهة، والصحفيين والمرابطين من جهة أخرى، كما إعتدى جنود على المرابطات بالضرب وابعدوهن عن المنطقة بالقوة، في حين انتقل الصحفيون من الاعتصام إلى عملهم في تغطية ال اعتداء ات الجديدة عليهم والمصلين.

 

وجاء ايضا في البيان: وتحدث المحامي حسام عابد عن انتهاكات القوات الإسرائيلية بحق الصحفيين، مبينا، أن هذه الإنتهاكات بدأت بالمخالفات والمضايقات والتهديدات خلال ممارستهم لعملهم بتغطية الأحداث في المدينة، ثم تصاعدت لتصل حد الإستهداف المباشر مع بدء المواجهات داخل المسجد الأقصى الأسبوع المنصرم. وأضاف عابد، أنّ "القوات الإسرائيلية إعتدت بالضرب المبرح على صحفيين، 

 

كما أطلقت قنابل الصوت على أخرين بشكل مباشر، ما أدى لإصابة العديد من الصحفيين والصحفيات، موضحا، أن "القوات الإسرائيلية غعتقلت ايضًا عددًا من الصحفيين خلال مزاولتهم المهنة في المسجد الأقصى ومحيطه.

 

وخلال حديثه أشار عابد إلى القوات الإسرائيلية موضحًا العقوبات التي سيتعرضون لها بسبب اعتداءاتهم على الصحفيين وانتهاكاتهم لحرية العمل الصحافي، فيما قام عناصر من جنود بتصويره خلال حديثه وصادروا بطاقة الهوية الشخصية الخاصة به. وتم إستدعاء قوات كبيرة إلى البلدة القديمة لقمع المحتجين والمعتصمين، في حين تعالت هتافات المبعدات عن المسجد الأقصى رفضا للإجراءات القمعية هناك.