جمعية الاقصى والحركة الاسلامية تنظمان أمسية خاصة في المسجد الاقصى
استجابة لنداء الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، باحياء ذكرى هبة القدس والاقصى في المسجد الاقصى المبارك مغرب يوم الجمعة الثاني من تشرين اول الجاري خرجت عشرات الحافلات بعد ظهر يوم الجمعة للنفير للمسجد الاقصى وما ان انطلقت الحافلات من البلدات العربية حتى قامت الشرطة باعتراض عدد من هذه
الحافلات المتوجهة للمسجد الاقصى
بعض الحافلات التي اوقفت كانت من سخنين ودير حنا وعرابة حيث اعترضتها الشرطة قرب قرية كفر مندا ومنعت من الاستمرار في طريقها بحجة تلقي تعليمات عليا من قيادة الشرطة وهدد السائق والمرابطون بالاعتقال، حيث نزل ركاب الحافلة ووقفوا بجانب الشارع احتجاجاً على هذه الخطوات التعسفية. في الرملة اغلقت الشرطة طريق تقدم الباص إلى القدس وقام الشرطي بقيادة الباص بنفسه.
رغم هذه الإجراءات استمر عدد من الحافلات المليئة بالمرابطين في طريقهم متجهين إلى القدس والاقصى بالإضافة إلى المئات بسياراتهم خصوصا من هم دون الأربعين سنة.
الحركة الاسلامية أكدت على الاستمرار بالخروج من البلاد حتى لو تم الاعتراض من قبل الشرطة مؤكدة على حقنا كمسلمين في زيارة المسجد الاقصى والاعتكاف والرباط فيه مؤكدين على اننا سنخرج اليه بنسائنا واطفالنا كدلالة واضحة على العزيمة والارادة القوية التي لن تنكسر امام سلطة البطش الإسرائيلية.
عند الوصول إلى بوابات المسجد الأقصى قامت الشرطة بمنع من هم دون الأربعين سنة من الدخول إلى المسجد للصلاة والمشاركة في الأمسية الخاصة. عندها قامت الحركة الإسلامية بتنظيم برنامجين الأول داخل قبة الصخرة كما هو مخطط مسبقاً والآخر خارج بوابات الاقصى امام باب الأسباط حيث رابط مئات الشباب الذين منعوا من الدخول إليه.
بدأت الأمسية الاولى التي قام على عرافتها الشيخ جابر جابر بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم للشيخ راكز عمرور .
ومن ثم كانت كلمة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهئية الاسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى الذي أثنى عل جهود الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لتنظيم قوافل الاقصى وشد الرحال وإعمار الاقصى بالمصلين في الوقت الذي خذله الكثير.
وبعدها استمع الحضور إلى كلمة فضيلة الدكتور علي محيي الدين القرا داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أكد على فضل وأهمية شد الرحال والرباط في المسجد الاقصى مثمنًا دور المنظمين والمشاركين في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تعزز وجودنا في المسجد الاقصى.
ثم كان الختام مع كلمة للشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الّذي نادى بضرورة توحيد الجهود في كل ما يتعلق بالدفاع عن المسجد الاقصى ونصرته.
أما البرنامج خارج البوابات فقد ابتدأ باداء صلاة المغرب ثم تلى ذلك صلاة جماعية أمها الشيخ خالد الددا حتى صلاة العشاء لمنع جنود الاحتلال من اقتحام صفوف الشباب المرابط امام باب الأسباط ، تخلل الصلوات كلمة للنائب طلب ابو عرار والدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية الذي شدد واكد على أجر الرباط في المسجد الاقصى وعلى أبوابه، وبشر المرابطين بالفرج القريب ودعى الى الاستمرار في شد الرحال وتكثيف الوجود في المسجد الاقصى داعيًا الحضور للمشاركة في نفير يوم الاحد القريب ومنبها على رغبة الاحتلال في كسر إرادة المسلمين اصحاب الحق في المسجد الاقصى المبارك.
للاستفسار:
صفوت فريج/ نائب رئيس الحركة الاسلامية/ مدير عام جمعية الأقصى
053-7285050