اعتدى "مجهولون" فجر اليوم الاثنين، على مسجد حسن بك الواقع شمال مدينة يافا بالقاء الحجارة مما تسبب بالحاق أضرار بواجهة المسجد وزجاج النوافذ فيه.

 

ويأتي هذا الاعتداء في ظل أجواء من العنصرية والتعدي على مقدسات المسلمين خاصة المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف والداخل الفلسطيني, وسقوط شهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

وأكد الشيخ محمد أبو نجم مسؤول الحركة الإسلامية في يافا أن هذا الاعتداء هو جزء من الاعتداءات التي يغذيها التحريض العنصري على المسلمين ومقدساتهم ابتداءً من اقتحامات قطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك، وتحريض الساسة, وصولاً الى تنفيذ السياسات العنصرية بالقاء الحجارة والاعتداء على كل ما هو مسلم وعربي وقد شاهدنا اعتداءات كبيرة على ابرياء وعزل في السابق، وترجمة تلك الدعوات إلى هجمات بربرية وعنصرية.

 

ودعا مسؤول الحركة الاسلامية في يافا الى "اليقظة وأخذ الحيطة وخاصة أن الاعتداءات تشتد على المسلمين ومقدساتهم في هذه البلاد أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

 

وأكد أبو نجم "نحن سنقوم بكافة الاجراءات للحيلولة دون ان يقدم قزم من تلك الاقزام بالتطاول أو أن تمتد يده على مقدساتنا مهما كانت الظروف"، كما ودعا أئمة المساجد للاجتماع وللعمل على منع هذه الأحداث التي قد تكون بوتيرة اوسع واشمل في الأيام القادمة.

 

وأكد الشيخ أحمد أبو عجوة – امام مسجد حسن بك في يافا أن "ما قام به خفافيش الظلام هو حلقة ضمن سلسلة الاعتداءات الغاشمة على مسجد حسن بيك الصرح اﻹسلامي العربي الفلسطيني في حي المنشية - "تل ابيب" - رغم انف الحاقدين".

 

وأضاف ان من قام بتحطيم احد نوافذ المسجد من الناحية الجنوبية انما اراد بذلك الحاق الأذى بالمصلين وبالنظر إلى حجم الحجر الملقى فإن الحادث الاجرامي كان من الممكن ان ينتهي بمأساة لا قدر الله.

 

وحمل الشيخ أبو عجوة المسؤولية الكاملة للحكومة اﻹسرائيلية التي "تحرض على كل ما هو اسلامي وعربي وفلسطيني".

 

وحذر امام مسجد حسن بك من وقوع احداث دموية بحق المصلين في المسجد على وجه الخصوص - مما سيؤدي لتفجر الأوضاع - نتيجة التحريض الرسمي والتهاون الملحوظ من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات تجاه سلسلة الاعتداءات الطويلة على مدى سنوات على مسجد حسن بيك ، وعدم انزال العقوبات على المعتدين وعدم القبض على الفاعلين في معظم اﻷحيان مما يشجع على استمرار هذه الهجمات.

 

ودعا أبو عجوة أهالي مدينة يافا لتكثيف تواجدهم في مسجد حسن بيك للحفاظ على المسجد ولكف عدوان المعتدين.